الثورة – عبد الحميد غانم:
صور حية للوقوف الممنوع للسيارات وورشات الإصلاح المنتشرة على الرصيف المحيط بملعب تشرين في زقاق الجن بحي البرامكة، والتي تعرقل مرور المشاة.
ظاهرة إشغال الأرصفة في هذا المكان لا تزال مستمرة رغم أن صحيفة الثورة كتبت مرّات عدة عن تلك الإشغالات.. ومن دون استجابة من الجهات المعنية.
“أبو عمر” أحد المارة، أشار إلى استمرار الإشغالات والتي تؤذي المارة على الرصيف، ونضطر للنزول إلى الشارع والسير فيه، مما يتسبب بمشكلات مع السيارات في هذا الطريق المزدحم ذي الاتجاهين، ولا يوجد شرطي مرور ينظم حركة مرور السيارات.
“نزار” شاب جامعي، قال: أخشى المرور بمحاذاة الملعب لكثرة السيارات وورشات الإصلاح المنتشرة على طول الرصيف، ما يضطرني للمجازفة بالسير على الشارع أو تغيير مساري.
“أبو شفيق”، عبّر عن استيائه من إشغال الرصيف الذي يمنعه من السير على الرصيف ويضطره للسير على الشارع، آملاً أن تحل هذه المشكلة.
“الثورة” تضع موضوع إشغال الرصيف المذكور أمام محافظة دمشق لمعالجة الأمر، كما تطالب قيادة شرطة المرور بفرز عناصر في المنطقة لضمان تنظيم السير وتسهيل حركة المارة.