الثورة – جهاد اصطيف:
تواصل حملة “الوفاء لحلب” تنفيذ سلسلة من النشاطات المجتمعية والخدمية، بمشاركة الدفاع المدني ومنظمات محلية وفرق تطوعية وغيرها من الفاعلين المحليين.
وتهدف الحملة إلى إعادة الحياة للمدينة عبر تنظيفها ورفع الأنقاض والركام وتزيين شوارعها، بعد سنوات من إهمال ودمار خلفته الحرب، وانطلقت اليوم من ساحة الوكالات بجانب الحديقة في حي السكري.
وأوضح مدير المبادرة عبد العزيز مغربي خلال حديثه لصحيفة الثورة أن المبادرة طوعية وشعبية تعمل وفق مسارين، الأول: المساهمة في تحسين الواقع الخدمي في المدينة، بالتوازي مع المسار الثاني الذي يعنى بتحسين الواقع الاجتماعي.
تحاول المبادرة حالياً- بحسب مغربي- مساعدة المؤسسات الحكومية في ردم الهوة بين فئات المجتمع بمختلف الأحياء لنصل إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف: إن المبادرة نظفت الشوارع وزينت الأحياء مع العناية بالحدائق، ورش المبيدات الحشرية، وتتبعها أربع جولات لرش المبيدات الشاملة في حي السكري.
بدوره رئيس مجلس إدارة منظمة “للبلد سند” محمد سعيد نحاس، أوضح أن مشاركة المنظمة مع حملة الوفاء لحلب، مشاركة أصيلة، وأن أهلها من يقوم بها، وانطلقت من محبيها ومن الشباب والشابات.
فيما أكد المنسق الإعلامي للمبادرة أحمد حلاق أن العمل بدأ وفق الخطة الموضوعة، من خلال توزيع الفرق حسب القطاعات، وحث على التعاون مع الحملة، سواء عبر التوعية المنزلية، خاصة الأطفال من أجل وضع القمامة في مكانها المخصص لتفادي الأوبئة والأمراض مع بدء الصيف.
ووعد عدد من المشاركين والأهالي ببناء جسور الثقة بين فئات المجتمع، وتحقيق نتائج مبهرة، وإحداث فرق كبير في واقع المدينة، ورسالة للمجتمع المحلي بأنه لا بد من تضافر الجهود، مع الحكومة لإعادة إحياء المدينة.