الثورة – عبد الحميد غانم:
ضمن إطار التعاون واستعادة العلاقات العربية وفتح آفاق رحبة أمام علاقات التعاون، وقعت غرفة تجارة ريف دمشق، مع غرفة صناعة الأردن، مذكرة تفاهم لتوسيع العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين عبر الغرف وأعضائها، وتبادل المعلومات الاقتصادية.
وأكدت المذكرة التي وقعت اليوم في مقر غرفة تجارة ريف دمشق، على التعاون لتنظيم الفعاليات، والملتقيات الاقتصادية والمعارض، والعمل على إزالة كل العقبات والصعوبات التي تعوق تطوير العلاقات، والتعاون في تنظيم زيارات الوفود الاقتصادية، وحل المشكلات أو النزاعات التجارية، عبر الوساطة أو التوفيق أو التحكيم.
وتضمنت مذكرة التفاهم، أن يعمل الطرفان على تعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين من خلال تشجيع التعاون بين الغرف المنتسبة- الهيئة العامة لكل منهما لتسهيل تحقيق المصالح المتبادلة بينهما، من خلال تبادل المعلومات المتاحة حول الفعاليات الاقتصادية التي تقام في كلا البلدين إضافة الى المعلومات المتاحة في مجالات الصناعة والاقتصاد والاستثمار والقوانين والأنظمة التجارية، وكذلك أية تعديلات قانونية تطرأ على التشريعات التجارية في كلا البلدين، وكذلك التعاون في تنظيم الفعاليات والملتقيات الاقتصادية والاستثمارية وتشجيع تبادل زيارات الوفود.
وكذلك يبذل الطرفان كل ما في وسعهما لإزالة جميع العقبات والصعوبات التي تعيق استمرار زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وبحث الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون بين غرف التجارة والصناعة بين البلدين بما يعزز تطوير علاقات البلدين الاقتصادية والاستثمارية والصناعية ودفعها، ولاسيما في مجال القطاع الخاص.
وفي تصريح للصحفيين، أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق الدكتور عبد الرحيم زيادة، على ضرورة العمل على التكامل الاقتصادي بين سوريا والأردن، بما يحقق الفائدة للطرفين، والاستفادة من الرغبة الكبيرة في تعزيز هذه العلاقات، والتي سادت خلال لقاءات الوفد الأردني في سوريا.
من جهته، بين رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، أهمية العمل المشترك بين القطاع الخاص في البلدين، بما يعود بالنفع عليهما، وإعطاء الأولوية في الاستيراد للمنتجات التي يتميز بها كل بلد.