الثورة – عبد الحميد غانم:
استقبل العديد من المواطنين خبر منحة العيد، باعتبارها تسند في حدها الأدنى مصاريف المعيشة، متمنين عدم زيادة الأسعار وأن يسارع القيمون على رقابة الأسواق بقمع حالات الغش ورفع الأسعار.
أبو زياد، موظف وأب لأربعة أولاد، أشار لـ”الثورة” إلى أن المنحة جاءت في وقتها، ونأمل ألا يرافقها ارتفاع في الأسعار.
محمد. غ- موظف، عبر عن استيائه من ارتفاع الأسعار، وقال: دائماً في كل منحة أو زيادة للرواتب، يرافقها صعود في أسعار السلع، مع ارتفاع سعر الدولار، لكن عندما ينخفض سعر صرف الدولار، لا نشهد انخفاضاً في أسعار السلع، مما يضطرنا لتحمل أعباء زيادة الأسعار، مطالباً بضرورة قيام الجهات التموينية بمراقبة السوق وضبط الأسعار.
نجاح. و- ربة منزل، تحدثت عن معاناتها جراء ارتفاع أسعار العديد من المنتجات والسلع، خاصة عند سماع منحة العيد، فالأسعار قد ارتفعت بعد إعلان المنحة مباشرة لعدة آلاف، مما أصبحت المنحة عبئاً على الموظف والمواطن.
وسام. ن، أشار إلى ضرورة مراقبة السوق وضبط الأسعار، لأن ذلك يخفف من الأعباء المالية على الأسعار، ويتمكن المواطن من الاستفادة من المنحة أو الزيادة في تحسين معيشه نحو الأفضل.
هاني. ل، تطرق إلى مشكلة الصرافات والازدحام الكبير عند البدء في قبض المنحة، منوهاً بأن صدور المنحة قبل أيام قليلة من العيد، سيزيد الازدحام على الصرافات، وقد يؤخر قبضها، ربما إلى ما بعد عطلة العيد.
على أي حال، غالبية الناس الذين التقيناهم تمنوا رقابة الأسواق وقمع حالات الغش وعدم رفع الأسعار، ما يساعد على ضبط الأسعار، وأن تعمل الحكومة على اتخاذ ما يلزم لتخفيضها، وتقديم كل مخرجات الغاية من وراء المنحة، ويستفيدوا منها في تحسين معيشتهم وزرع الابتسامة في نفوس أبنائهم.