الثورة-أسماء الفريح:
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أن الرئيس دونالد ترامب لايريد استخدام سوريا كمنصّة من قبل أي طرف ثالث لتهديد جيرانها.
ونقلت وكالة الأناضول عن باراك قوله في منشورعبر حسابه على منصّة “إكس”: “الرئيس ترامب يريد رؤية سوريا دولةً لا يمكن استخدامها كمنصّة من قبل أي طرف ثالث، سواء كان دولة أو جهة غير حكومية، لتهديد جيرانها بما في ذلك إسرائيل”.
وأضاف أنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطورات الأوضاع في سوريا والمستجدات الإقليمية.
وكان باراك أجرى أمس زيارة مفاجئة إلى الجولان السوري المحتل برفقة مسؤولين إسرائيليين تزامنت مع تصعيد إسرائيلي عقب زعم “تل أبيب” سقوط صاروخين في الجولان مصدرهما الأراضي السورية، وردها بغارات جوية استهدفت مواقع في ريف درعا.
كما أكد باراك في مقابلة مع تلفزيون سوريا في ال 30 من أيار الماضي، أن العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل” تركز على الاستراتيجية والأمن.
وقال باراك: “دور الولايات المتحدة الأميركية هنا ببساطة هو إطلاق الحوار.. نحن نريد السلام هنا”. واعتبر أن الخطوة الأولى نحو السلام بين سوريا و”إسرائيل” يمكن أن تكون على شكل اتفاق بعدم الاعتداء، يتبعه اتفاقيات حدودية متبادلة.