الثورة – هراير جوانيان:
تبدأ إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين، باختبار مفصلي، وذلك حين تحل ضيفة اليوم الجمعة على أوسلو، لمواجهة النرويج ونجمها إرلينغ هالاند، في منافسات المجموعة التاسعة، من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال (2026) في أميركا الشمالية.
وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم، نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر، وحتى عبر الملحق، ما يجعل مدربها لوتشانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد هالاند، ومارتن أوديغارد، وألكسندر سورلوث، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريغو إيميليا.
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2، وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بست نقاط.
وتعد النرويج، الغائبة عن كأس العالم منذ (1998) حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، المنافسة الأبرز لإيطاليا في هذه المجموعة.
وتعاني إيطاليا في مستهل مشوارها من مشكلة في الدفاع في ظل إصابة ريكاردو كالافيوري، وأليساندرو بونجورنو، وماتيو غابيا الذي حل دانييلي روغاني بديلاً له، وانسحاب فرانتيشسكو أتشيربي الذي أثار جدلاً بعدما قرر عدم تلبية دعوة سباليتي.
وستكون مباراة أوسلو، المواجهة الأولى بين إيطاليا والنرويج، منذ تشرين الأول (2015) حين فاز أتزوري في تصفيات كأس أوروبا (2016) بنتيجة (2-1) على أرضه، بعدما فاز ذهاباً خارجها (2-0).
وعلى غرار إيطاليا، تسجل بلجيكا أيضاً بداية مشوارها في منافسات المجموعة العاشرة حين تحل ضيفة على مقدونيا الشمالية التي حصدت أربع نقاط من مباراتيها الأوليين.
وتبدو ويلز مرشحة لرفع رصيدها إلى سبع نقاط بما أنها تستضيف ليشتنشتاين المتواضعة.
كما تبدأ كرواتيا، ثالثة مونديال (2022) مشوارها في المجموعة الثانية عشرة، باختبار سهل ضد جبل طارق، فيما تسعى تشيكيا إلى فض الشراكة مع مونتينيغرو، وتحقيق فوزها الثالث توالياً حين تستضيفها في بلزن.