الثورة – فخر الصاحب:
حافظ غلطة سراي على لقبه بطلاً للدوري التركي، للمرة الثالثة على التوالي، والخامسة والعشرين في تاريخه، كأكثر الأندية التركية تتويجاً ونجاحاً، معززاً رقمه القياسي، على حين فشل الغريم والملاحق المباشر فنربخشه، باستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام (2014) رغم تعاقده مع جوزيه مورينيو، وكوكبة من نجوم اللعبة، مكتفياً بمركز الوصافة للموسم الرابع على التوالي، والسادسة والعشرين في تاريخ أحد أكثر الأندية شعبية في إسطنبول.
بطل بجدارة
حقق غلطة سراي الفوز في (30) مباراة، من أصل (36) بالمقابل تعادل في خمس مباريات، وتعرّض لخسارة واحدة فقط أمام بشكتاش، غريمه الآخر في إسطنبول، فكان الأكثر فوزاً والأقل خسارة، محققاً (95) نقطة، بفارق إحدى عشرة نقطة عن وصيفه فنربخشه، وقد تميز موسم بطل الدوري التركي بالغزارة التهديفية بتسجيله (91) هدفاً، تلاه فنربخشه (90) ثم قاسم باشا (62) هدفاً، كما كان الأقوى دفاعاً، بتلقيه (31) هدفاً، وجاء ثانياً بشكتاش (36) ثم فنربخشه (39) هدفاً.
ويعود الفضل الأول في هذا التتويج لمدرب الفريق، التركي أوكان بوروك، ولكتيبة النجوم في الفريق، في مقدمتها الهداف النيجيري فيكتور أوسيمين، والمخضرم البلجيكي ميرتينز، والمجري سلاي، و باريس يلماز، وأحمد كوتوكو، ويونس أكغون، والإسباني ألفارو موراتا، والبرازيلي جابرييل سارا.
الأفضل والجوائز
نجح النيجيري فيكتور أوسيمين، أن يكون النجم الأول لغلطة سراي بشكل خاص، والدوري التركي بشكل عام، في موسمه الأول، (وغالباً الأخير) بتصدره لائحة الهدافين برصيد (26) هدفاً، تلاه مهاجم إسطنبول باشاك شهير، البولندي بوتينك، الذي سجل (21) هدفاً، وهو قد غادر أيضاً نحو الدحيل القطري، وحلّ ثالثاً على لائحة الهدافين، المغربي يوسف النصيري، مهاجم فنربخشه برصيد (20) هدفاً، أما أفضل الممررين فكان لاعب فنربخشه الصربي تاديتش.
الجوائز الأوروبية في المشاركات للعام القادم، توزعت عالشكل الآتي: غلطة سراي في دوري الأبطال، فنربخشه في الدوري الأوروبي (مرحلة الدوري) وسامسون سبور وبشكتاش، في التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي، على حين سيشارك إسطنبول باشاك شهير، في دوري المؤتمر الأوروبي،
وقد هبطت أربعة أندية هي: بودرامسبور، وسيفاسبور، وهاتاي سبور، وأضنة سبور.