ملتقى تعريفي بمبادرة ” لعيونك يا حلب ” في رحاب جامعة حلب 

الثورة – جهاد اصطيف:

احتضن مدرج كلية الحقوق بجامعة حلب مساء اليوم ملتقى تعريفيا بمبادرة “لعيونك يا حلب “، التي أطلقتها محافظة حلب كمبادرة مجتمعية تهدف إلى إعادة الألق إلى المدينة، وتحسين واقعها الخدمي والمعيشي من خلال مجموعة من المشاريع التنموية بالشراكة مع الجهات الرسمية، والفعاليات الاقتصادية، والمجتمع المحلي، وبمشاركة فاعلة من الكوادر الهندسية والخبرات المحلية .

وأكد الدكتور هيثم الهاشمي، مشرف المبادرة، أن ” لعيونك يا حلب ” ترتكز على العمل المجتمعي تحت مظلة رسمية تهدف إلى تنظيم وتوحيد جهود المبادرات الفردية والجماعية في مجالات متعددة كالنظافة، والتجميل، والحدائق والإنارة، وتركيب الكاميرات، والصحة، والتعليم، وغيرها.

وأشار إلى أن المبادرة انطلقت من فكرة “صندوق لعيونك يا حلب”، والذي يسمح لكل شخص بالمساهمة وفق اختصاصه ورغبته، مشدداً على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الكوادر الهندسية في إعادة تأهيل البنية التحتية، وإعداد الدراسات الفنية، والإشراف على تنفيذ المشاريع المختلفة.


ولفت الهاشمي إلى أنه يجري العمل على تشكيل مجلس أمناء من الخبرات والداعمين الأساسيين، مهمته التخطيط والإشراف الفني والإداري على المشاريع، منوهاً بأن المشروع الأول الذي تم العمل عليه هو مشروع تركيب كاميرات المراقبة في عدة مناطق من المدينة، والذي نفذ وفق معايير محددة وبشفافية معلنة عبر القنوات الرسمية.

 

ورداً على سؤال لصحيفة ” الثورة ” فيما يخص جهود إعادة المهجرين داخلياً وخارجياً، أكد هاشمي أن المبادرة تولي هذا الملف أهمية خاصة، وتسعى، رغم الإمكانات المحدودة، إلى المساهمة في تأمين احتياجات البنية التحتية الأساسية في الأحياء والقرى المتضررة، مثل المياه والصرف الصحي والمدارس، بالتنسيق مع محافظة حلب لضمان تكامل الجهود مع خطط إعادة الإعمار الرسمية.

من جانبه، أكد ملهم عكيدي، نائب محافظ حلب لشؤون العلاقات العامة، على أهمية جامعة حلب كصرح أكاديمي يزخر بالطاقات العلمية والهندسية التي يمكن الإستفادة منها في دعم المبادرة، مشيرا إلى أن المحافظة ستسخّر الإمكانات المتاحة من عمالة وآليات لتحسين الواقع الخدمي، وستعتمد على الكفاءات المحلية في مراحل التنفيذ والتخطيط.

وشدّد عكيدي على أن المبادرة تفتح المجال واسعاً أمام المهندسين والفنيين والمتطوعين للمشاركة الفعالة في أعمال التأهيل والتجميل، مؤكداً أن عودة المهجرين إلى مناطقهم تتطلب جهداً جماعياً لتأمين بيئة حيوية وآمنة .
واختتم الملتقى بالتأكيد على أن الانطلاقة الرسمية للمبادرة ستكون خلال الأسبوع المقبل، متوجة بافتتاح ساحة سعد الله الجابري بحضور شعبي ورسمي واسع، بعد الانتهاء من إعادة تأهيلها، وإطلاق أكبر شاشة عرض في سوريا تطل مباشرة على الساحة.
وحضر الملتقى الدكتور محمد أسامة رعدون رئيس جامعة حلب، والدكتور خالد الخطيب نائب عميد كلية الحقوق، والأستاذ سامي الغاوي رئيس مكتب الشباب، إلى جانب نخبة من الأساتذة والطلاب، وعدد من الكوادر الهندسية والإدارية والمهتمين بالشأن العام .

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...