الثورة – متابعة جهاد الزعبي:
بدعوة من فرع جامعة دمشق بدرعا صدح شعراء الثورة أنس دغيم وعبد المنعم الجاسم وموسى سويدان تحت عنوان ” حين تنشد الكلمة حريتها ” بأجمل الأشعار التي عبَّرت عن مشاعرهم وعواطفهم الجياشة، وفخرهم بانتصار الثورة وتحقيق حلم الشعب في تحقيق الحرية والكرامة.
وألهب الدغيم مشاعر الحضور بقصائده الشعرية التي عبَّرت عن الواقع الذي عاشه الشعب السوري مفتخراً بالبطولات والأمجاد، ممتطياً صهوة الكلمة وجمال التعبير وجزالة المعنى ليضفي رونقاً للقصيدة، وعطراً لياسمين دمشق وقمح درعا التي قال عنها: أن المرء عندما يصل إلى درعا فهو بين أهله وفي بيته، وفي علم البلاغة كل كلمة في النص تضيف للعنوان معنى، إلا إذا كان العنوان درعا، ويكفي أن تكون درعا شرارة الثورة وبوابة المجد الجنوبية، وعندما بدأت الثورة رأينا أن أبواب سوريا كانت من أربع جهات، ومن أي إتجاه دخلت سوريا، فأنت داخل من درعا.
وألقى الشاعران عبد المنعم الجاسم وموسى سويدان قصائد باحت بمشاعر الفخر والمحبة وصمود الشعب والمجد للثورة وبطولات رجالها والاعتزاز بالنصر.
قدم الفعالية الدكتور شوقي الراشد مدير فرع كليات جامعة دمشق في درعا والدكتورة رهام الشريف رئيس قسم اللغة العربية والدكتورة فاطمة العليان مسؤولة قسم الإعلام بفرع الجامعة.
شهدت الفعالية حضوراً رسمياً تمثل بالمحافظ أنور الزعبي ومدير العلاقات العامة خالد زين العابدين وشعبياً كبيراً من الأهالي وأساتذة وطلاب الجامعة.