الثورة – درعا :
يتعرض أبناء عشائر البدو في محافظة السويداء لهجمة شرسة من قبل ميليشيات الهجري المسلحة والمجلس العسكري الانفصالي ، وحسب قول بعض المهجرين أنه تم قتل وتصفية العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ وحرق منازلهم في عدة قرى وتهجيرهم منها ، حيث لجأوا إلى ريف درعا الشرقي هربا من القتل والدمار وأفاد المهجر إلى بلدة غصم ” أحمد” أن ما يجري الآن في مناطق سكننا نحن عشائر البدو في السويداء ، هي عملية تصفيات ميدانية وانتهاكات بالجملة بحق المدنيين العزل والأطفال ، وذلك من قبل عناصر ميليشيات الهجري والمجلس العسكري الأنفصالي .
وأوضح المهجر ” فهد ” أن ميلشيات الهجري تمارس أعمال عنف وقتل وتهجير شملت مناطق تسكنها عشائر البدو منها حي المقوس وسهوة البلاطة والمشورب والزيتونة والحروبي والشقراوية والبرقشة والمنصورة وعرى ونبع عرى والمزرعة وشهبا ما أدى إلى نزوح جماعي للأهالي من تلك المناطق بعد أن تم حرق المنازل وقتل الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ وهناك العشرات من النساء والأطفال تم اعتقالهم ووضعهم في جامع شهبا بعد عصر اليوم وهناك مخاوف من عمليات تصفية لهم .
وأشار المهجر “محمد جمعه ” أن عصابات الهجري اعتدت على جامع عرى وحرقت البيوت وهجرت الأهالي واعتدت على المزارعين في منطقة الثعلة وشهبا من أهالي دوما الذين يعملون بالمشاريع الزراعية وتم قتل العديد منهم حسب المعلومات المتداولة .
وبينت المهجرة ” أم عايد ” أنها نجت بأعجوبة من عصابات الهجري مع أطفالها وهربت بهم إلى بلدة الغارية الشرقية بدرعا مؤكدة أن أعمال العنف التي تقوم بها مليشيات الهجري الإجرامية تتم على الهوية .
وطالب المهجرون المنظمات الدولية والإنسانية والأمم المتحدة بالوقوف بحزم والتحقيق بما تقوم به تلك العصابات الخارجة عن القانون من قتل وتهجير قسري ممنهج و اعتداء على أرواح المدنيين العزل .