رؤوس مقطوعة وبطون معقورة وأطفال ذبحوا من الوريد  مليشيات الهجري ترتكب أبشع المجازر بحق بدو السويداء

الثورة:

في مشهد تعجز  الكلمات عن وصفه أو التعبير عنه، ارتكبت ميليشيات الهجري أبشع أنواع المجازر بحق أبناء البدو والعشائر السورية في ريف السويداء بعد خروج الجيش السوري، لتؤكد مجدداً أنها مجرد أدوات وبيادق لمشاريع إجرامية وانفصالية تهدف إلى ضرب وحدة الوطن وإبقائه في حالة فوضى وتوتر دائمة انتقاماً من الدولة السورية الجديدة التي أطاحت بالنظام المجرم.

عشرات، بل ومئات الجثث، أجساد بلا رؤوس، وبطون معقورة، وجثث غرقى في الدماء، وأطفال قد ذبحوا من الوريد إلى الوريد، همجية و وحشية وانتقام بلا حدود من وحوش وقطعان أثبتت أنها لا تريد الخير لهذا الوطن، وحوش تريد أن تنتقم من انتصارات السوريين على نظام مجرم قتل وشرد وسجن وعذب ملايين السوريين.

فيما هو أبعد من المتداول، ووفقاً لشهادات الكثير من أهلنا في تلك المناطق التي هاجمتها ميليشيات الهجري حيث قامت بالانتقام من عشائر البدو وحرق بيوتهم وقطع رؤس أطفالهم وتشريدهم في مشهد تهجير وإبادة جماعية بحق عشائر البدو الآمنين، ليظهر حجم الإجرام الذي تمارسه تلك الميليشيات وبشكل منظم وممنهج، وكأنها تعمل وفق خطة موضوعة مسبقاً لممارسة تلك المجازر وبأبشع الصور، وهذا في دلالاته البعيدة يدحض كل الادعاءات التي كان يقولها قائد تلك الميليشيات، المجرم الهجري، بدءاً من أكاذيبه في الحرص على السلم الأهلي والتمسك بالهوية والانتماء الوطني، وليس انتهاء بالخوف على وحدة الأرض وسيادة سوريا، وهي إدعاءات سرعان ما سقطت أمام مطالبته الكيان الصهيوني بضرب الدولة السورية وقتل الشعب السوري.

إن ما تقوم به تلك المجموعات الخارجة على القانون، من إعدامات وتصفيات ميدانية وحرق للمنازل وقتل وذبح للأطفال والنساء وتهجير قسري للعائلات، يشكل خرقاً جديداً للاتفاق الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية أمس مع بعض شيوخ ووجهاء الجبل، وهو الأمر الذي يشرع الأبواب على احتمالات تصعيد خطيرة من شأنها أن تبقي أهلنا في السويداء في قلب الخطر، والأهم من ذلك أن ما تقوم به تلك المليشيات، يشكل دليلاً واضحاً على أنها لا تريد الخير، ولا الأمن ولا الآمان لأهلنا في السويداء، وهذا أمر يتوجب على كل أبناء الجبل الشرفاء الانتباه له والحذر منه جيداً، والمسارعة إلى طرد تلك المليشيات قبل فوات الآوان.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين