الثورة – مها يوسف:
إن بناء سوريا الجديدة يتطلب منا جميعاً الالتفاف حول الوطن والتكاتف يداً واحدة ليكون لسوريا هيبتها ومكانتها بين الدول.. السوريون متمسكون بأرضهم كما كانوا عبر التاريخ، يرفضون كل محاولات التقسيم.
وفي رصد لآراء المواطنين حول خطاب السيد الرئيس أحمد الشرع والنقاط التي وردت خلاله، أكد المهندس محمد الديري أن الرئيس الشرع نطق بلسان وقلب كل السوريين الغيورين على هذا البلد بوحدته واستقراره، وأكد من خلال كلمته أنه قائد يحمل همّ أمته، ويختار الحلول المناسبة، لكنه لا يخشاها إذا فرضت علينا، ويمد يده للجميع والجميع مدعو للالتفاف حول الدولة.
وأكد على أن عدو السوريين واحد وهو الكيان الصهيوني مشدداً على وحدة البلاد ورفضه لأي تقسيم، مضيفاً: استطعنا من خلال تغليب منطق الحكمة، عدم إفساح المجال أمام “إسرائيل” لخلق الفوضى وتقويض جهود الاستقرار، ولن تكون سوريا ساحة لتجارب المؤامرات الخارجية، وإن التجاوزات التي حصلت في السويداء جريمة لن تغتفر.
ونوه الديري بضرورة أن يكون السلاح فقط بيد الدولة التي هي حامية للجميع، وأن إخوتنا في السويداء جزء أصيل من نسيج الوطن الذي نعتز به.
خالد المحمود رأى أن خطاب السيد الرئيس يحمل في طياته يداً ممدودة للجميع للتعايش بوطن موحد، ومع ذلك نجده مستعداً لأي أمر يفرض كأمر واقع لابد منه حتى، وإن كانت حرباً مع أي جهة خارجية حفاظاً على وحدة الأرض، إلا أنه يأخذ بعين الاعتبار حماية الشعب ووحدته.
ونوه بأن الشعب السوري يعاهده بالسير خلف قيادته بثبات الواثق بقائده للوصول إلى قيام الدولة القوية القادرة الموحدة.
المواطن جمال حمزة قال: الخطاب شفاف وواضح وصريح، يعبر عن وجدان كل سوري شريف محب لوطنه، مؤكداً أننا يد بيد ضد أي خائن لوطنه بائع لشرفه، وسوريا غير قابلة للتقسيم أو التجزئة، وهي وطن موحد لكل السوريين.
وأكد المواطن شادي حليمة أننا يد واحدة وجيش وشعب لا يمكن إلا أن نكون كذلك، وكلمة السيد الرئيس هامة جداً في تعزيز الوحدة الوطنية، مضيفاً: إن السيد الرئيس شدد بشكل واضح على أن المحاسبة فردية، ولا يمكن أن يحاسب مجموعة أو مكون معين بخطأ فردي، فالفرد المخطئ هو من يحاسب، والسيد الرئيس يؤكد أن نجاحنا بما سنحققه لاحقاً على المدى البعيد من خلال التوقيت المناسب لأي عمل عسكري أو سياسي قادم.