“الرعاية الصحية لنوب السقوط عند المسنين” في جامعة دمشق

الثورة – علا محمد:

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي اليوم، الندوة العلمية تحت عنوان “الرعاية الصحية لنوب السقوط عند المسنين، دور الفريق متعدد الاختصاصات” التي تنظمها كلية العلوم الصحية في جامعة دمشق، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، في مدرج جامعة دمشق.
وفي كلمته، أشار د. الحلبي إلى أهمية هذا اليوم العلمي الذي يحمل في طياته العمق الإنساني والتكافل المجتمعي، مبيناً أن التقدم في السن ليس مرضاً، بل مرحلة سامية من مراحل العمر، تتطلب احتراماً ورعاية، وتستلزم وعياً علمياً متقدماً.
وأوضح أن الاهتمام بالصحة العامة ليس مجرد واجب مهني أو مسؤولية صحية، بل هو أمانة أخلاقية، وواجب حضاري وإنساني، يعكس مستوى تطور المجتمعات وتماسكها، وإن ما يتعرض له المسن من مخاطر السقوط لا يعد مجرد حادث عرضي، بل هو مؤشر على سلسلة من التحديات الطبية والنفسية والاجتماعية، التي تتطلب مقاربة شاملة وتدخلاً متعدد التخصصات.
وبحسب د. الحلبي فإن الطب الحديث لا يمكن أن ينجح بمنظور فردي أو جزئي، بل لا بد من اعتماد نهج الفريق المتكامل، الذي ينظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة، لا كأعراض متفرقة، لذلك تضع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هذا النوع من الأنشطة العلمية المتخصصة في صلب أولوياتها، لما لها من أثر مباشر في تطوير المناهج الطبية، وتعزيز كفاءة الكوادر، كما تعمل الوزارة على ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع الصحية المتغيرة، وتمكين فرق الرعاية الصحية من ثقافة التكامل والتخصص التشاركي، بما يعزز جودة الحياة في مختلف مراحلها.
بدوره قال رئيس جامعة دمشق الدكتور مصطفى صائم الدهر خلال افتتاح اليوم العلمي: “إن الرعاية الصحية للمسنين ليست مجرد التزام طبي، بل هي واجب في تنشئة الأبناء، يصبح العرفان بالجميل واجباً علينا تجاههم، بما يتماشى مع أعرافنا وتقاليدنا السمحة، فليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا”

وأكد د. صائم الدهر على أهمية افتتاح هذا اليوم من خلال مشاركة مجموعة من متعددي الاختصاصات من كليات الطب، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم الصحية، وهذا التنوع في الخبرات يثري النقاش ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون.
وشدد على التزام الجامعة الراسخ بالتعليم الطبي والبحث العلمي، وكانت كلية الطب بجامعة دمشق من أوائل الكليات الطبية في المنطقة مع بداية القرن العشرين، وحديثاً، انضمت إليها كلية العلوم الصحية باختصاصات نوعية وعصرية مرتبطة بسوق العمل ومتطلباته المتجددة.
وبين أن دور جامعة دمشق لا يقتصر على التعليم فحسب، بل يمتد ليشمل دعم القضايا الصحية الوطنية من خلال البحث العلمي المتقدم، والخدمات الطبية الواسعة والمتعددة التي تقدمها مستشفيات الجامعة.

آخر الأخبار
توقيع عقود تصديرية.. على هامش فعاليات "خان الحرير- موتكس"     تشكيلة سلعية وأسعار مخفضة.. افتتاح مهرجان التسوق في جبلة السياحة تشارك في مؤتمر “ريادة التعليم العالي في سوريا بعد الثورة” بإستطاعة 100ميغا.. محطة للطاقة المتجددة في المنطقة الوسطى "خان الحرير - موتكس".. دمشق وحلب تنسجان مجداً لصناعة النسيج الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية