فلسطين.. عادات وتقاليد عربية أصيلة

الثورة – همسة زغيب

يحمل الفولكلور الفلسطيني قيماً ومعارف شعبية وثقافية، وله دور حيوي في الحفاظ على العادات والتقاليد الفلسطينية، يمثل تراثها الشعبي بجميع أشكاله، من البيت الفلسطيني المزين بالمساند، وأطباق القش، وعبق الحكايات والأغاني، والأمثال، والرقصات الشعبية، والأزياء التقليدية، إضافة إلى تقنيات وممارسات حرفية تقليدية، يتمُّ تناقلها عبر الأجيال من خلال القصص والأغاني والأمثال، ما يساعد في الحفاظ على التقاليد نفسها وتطبيقها في الحياة اليومية، هذه المعلومات وغيرها، سمعناها في منتدى “محمود درويش” في مخيم جرمانا الذي نظم قائموه أمسية تراثية تحت عنوان “حوار فلكلورية”، تناول واقع الفلكلور الفلسطيني ودوره في الحفاظ على العادات والتقاليد.

وفي تصريحه لـ “الثورة ” أشار الروائي عمر جمعة إلى أنَّ التراث الموسيقي الشعبي الفلسطيني يعتبر ثروة وإرثاً وطنياً كبيراً يساهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تذكير الفلسطينيين بتاريخهم المشترك وتراثهم الغني، ما يعزز شعورهم بالانتماء والوحدة الوطنية ويعبر عن الثقافة الفلسطينية. كما قدَّم الكاتب جمعة شرحاً أنَّ الفولكلور الفلسطيني يعكس جوانب مختلفة من الثقافة المحلية، مثل عادات الزواج، الحداد، الأعياد، الاحتفالات، الأعمال الحرفية، ما يساعد في الحفاظ على العادات والتقاليد نفسها وتوثيقها للتعبير عن روح وأصالة وثقافة الشعب الفلسطيني، إذ تزخر الموسيقا الشعبية بالمعاني والدلالات للتراث الموسيقي الشعبي من خصائص ومقومات وطرق الحفاظ عليه، ومنها الموسيقا الغنائية، والآلية والغنائية الآلية، وتلك الموسيقا تؤدى بمشاركة الغناء والآلة معاً، أمَّا موسيقا الرقص تصاحب الرقص الشعبي، وتقسم إلى قسمين: موسيقا آلية راقصة وموسيقا آلية غنائية راقصة.

ثم لفت إلى أنَّ الموروث الشعبي الفلسطيني يضمُّ بعض جوانب الثقافة، والعادات والطقوس الاجتماعية والدينية كإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، والمحتاجين، والغريب، ومنها ما يكون داعماً لبعض المناسبات الدينية، والتقاليد الرمضانية، كالأمثال الشعبية، والأغاني الشعبية. بينما أتبعها الشاعر أبو جلال بإلقاء بعض القصائد التي تثني على من يعمل بالعزف الشعبي، كما عزف عبد الله رديني على آلة اليرغول التراثية، وقال عنها: إنَّها آلة موسيقية مكونة من خمسة أجزاء عن قصبة إسطوانية الشكل تطول أو تقصر حسب حاجة العازف، وتعرف “بالنقالة أو “اللعَّابة”، وتثقب بفتحات في الأعلى وتستخدم كميزان للنغمات.

أمَّا الحاج أبو رائد موسى علي فتحدث عن عادات وتراث الفلسطينيين، وأهميته كالقهوة والمهباج كونها جزء من الهوية الفلسطينية لا تنفصل عن الأغنية والربابة والمجوز، لأنَّ دقة المهباج جزءاً من الطقوس الاجتماعية المرتبطة بتحضير القهوة العربية في فلسطين، إذ يصاحبها عادةً صوت مميز يتردد في الأجواء ويعزز التفاعل الاجتماعي وروح الضيافة في المجتمع.

آخر الأخبار
توقيع عقود تصديرية.. على هامش فعاليات "خان الحرير- موتكس"     تشكيلة سلعية وأسعار مخفضة.. افتتاح مهرجان التسوق في جبلة السياحة تشارك في مؤتمر “ريادة التعليم العالي في سوريا بعد الثورة” بإستطاعة 100ميغا.. محطة للطاقة المتجددة في المنطقة الوسطى "خان الحرير - موتكس".. دمشق وحلب تنسجان مجداً لصناعة النسيج الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية