الثورة – هراير جوانيان:
تفوّق المنتخب الأسترالي، بقيادة مولي أوكالاغان، على نظيره الأميركي ونجمته كايتي ليديكي، وأحرز لقب سباق التتابع أربع مرات (200) متر حرة، في منافسات السباحة ضمن بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة التي تستمر حتى الثالث من آب الجاري.
وسجّل المنتخب الأسترالي (7,39,35) دقائق، ليتقدم بفارق ضئيل جدّاً على نظيره الأميركي (7,40,01 د)، في حين جاء المنتخب الصيني ثالثاً (7,42,99 د).
ورفعت أوكالاغان رصيدها في هذه البطولة إلى ثلاث ذهبيات، بعدما سبق لها الفوز بـ(200) متر حرة، والتتابع أربع مرات، (100) متر حرة، ليصبح رصيدها الإجمالي في بطولة العالم (11) ذهبية، إضافة إلى خمس ذهبيات أولمبية.
في المقابل، أحرزت ليديكي ذهبية (1500) متر في سنغافورة، رافعة رصيدها إلى (22) لقباً عالمياً، وباتت بالتالي على بُعد أربع ذهبيات من معادلة رقم مواطنها الأسطورة مايكل فيلبس من حيث أكبر عدد ألقاب في بطولة العالم.
وأحرز الروماني دافيد بوبوفيتشي ذهبية سباق (100م) حرة، محققاً ذهبيته الثانية إلى جانب سباق (200م) حرة.
وحقق بوبوفيتشي الفوز في سباق السرعة بزمن قدره (46,51) ثانية، محطماً الرقم القياسي للبطولة، فيما نال الأميركي جاك أليكسي الميدالية الفضية، والأسترالي كايل تشالمرز البرونزية، في ظل غياب البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي الصيني بان زانلي.
وفازت الكندية سامر ماكنتوش بذهبيتها الثالثة في سنغافورة، عندما أحرزت المركز الأول في سباق (200) متر فراشة، واقتربت من تحطيم رقم قياسي عالمي جديد، وقطعت ماكنتوش مسافة السباق في زمن (2,01,99) دقيقة، متأخرة بفارق (0,18) ثانية عن الرقم القياسي العالمي المُسجل باسم الصينية ليو زيغه (2,01,81 د) منذ عام (2009).
وهي الذهبية الثالثة لماكنتوش في المونديال الحالي، بعد سباقي (400) متر حرة، و(200) متر متنوعة، كما هو اللقب العالمي الثالث لسامر في سباق (200) متر فراشة، بعد عامي (2022 و2023) علماً أنها تُوّجت بذهبيته في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
وستُشارك ماكنتوش في سباق (800) متر حرة، حيث ستواجه الأسطورة الأميركية كايتي ليديكي اليوم السبت.
وأحرزت ليديكي أربع ميداليات ذهبية أولمبية، وهي حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق (800) متر حرة، لكن ماكنتوش سجّلت ثالث أسرع زمن على الإطلاق الشهر الماضي.
وفاز الفرنسي ليون مارشان بذهبية سباق (200) متر متنوعة، وذلك بعد يوم واحد من تحطيمه الرقم القياسي العالمي للمسافة نفسها، وسجل مارشان زمناً قدرُه (1,53,69) دقيقة في الدور النهائي، وهو ثاني أسرع توقيت في التاريخ، متفوقاً على الأميركي شاين كاساس (1,54,30 د)، والمَجَري هوبرت كوش (1,55,34 د).
وهذه الميدالية الأولى لمارشان، الذي كان قد أحرز أربع ذهبيات فردية أمام جماهيره في أولمبياد باريس قبل عام، في سنغافورة.