الثورة – جهاد الزعبي:
طالب المهجرون من أبناء عشائر عرب السويداء، الجهات المعنية والمنظمات الدولية والإنسانية بتأمين مراكز إيواء لهم قبل بدء العام الدراسي.. وقد استقبلت بلدات وقرى محافظة درعا معظم المهجرين من عشائر عرب السويداء في المدارس الرسمية. في إطار ذلك بين المهجر سليم الشنابلي أن الإقامة في المدارس ليست بالحل المناسب للمهجرين، وبعد عدة أيام سيتم افتتاح المدارس ونكون في وضع محرج.
وأضافت المهجرة مريم المخمس: إن الإقامة بالمدارس مؤقتة، وعلى المنظمات الإنسانية والإغاثية الإسراع بتأمين مراكز إيواء مناسبة، والعمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي على إعادتنا لقرانا التي هجرنا منها في السويداء.
وأردف محمود الفهد: إننا تركنا كل شيء في بيوتنا في قرى السويداء، ولا نملك أي شيء، ولابد من إيجاد حل سريع ومناسب لأوضاعنا وإعادتنا لقرانا وبيوتنا بضمانات.
مصدر من محافظة درعا أكد لصحيفة الثورة أن عدد مراكز الإيواء بالمحافظة يبلغ 63 مركزاً معظمها في مدارس رسمية تستضيف 4629 عائلة، ويتم توزيع السلل الإغاثية والإنسانية وتقديم الخدمات الصحية لهم بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والجمعيات الخيرية.
وبذات السياق وفي وقت سابق بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع ممثلي المنظمات الدولية والإنسانية سبل إقامة مراكز إيواء للمهجرين قبل انطلاق العام الدراسي.