غياب المواهب

كشفت مشاركة منتخبنا السلوي، في نهائيات كأس آسيا في السعودية، مدى التراجع الكبير الذي أصاب سلتنا، رغم تواجدنا ضمن كوكبة النخبة في القارة في هذه اللعبة التي كانت تعتبر من أنجح الألعاب الرياضية الجماعية التي كنا نتميز بها في مشاركاتنا الخارجية الرسمية، إن كان على مستوى القارة، أو المستوى العربي.

إن غياب المواهب، وإهمال القواعد، لعله من أهم أسباب ما وصلت إليه سلتنا، فأين أمثال ميشيل معدنلي ومحمد أبو سعدى وأنور عبد الحي وطريف قوطرش وعثمان قبلاوي وعمار قصاص وإياد برمدا وجاك باشياني، ممن كانوا يصنعون الفارق بموهبتهم؟

من ينظر للأسماء الموجودة حالياً في منتخبنا، يدرك غياب اللاعب النجم القادر على قيادة الفريق وصناعة الفارق، وبالتالي بغياب هذه المواهب، وعدم اهتمام أندية النخبة في هذه اللعبة بإعطاء الفرصة والثقة للاعبين الشباب، فإن ما يحققه منتخبنا السلوي الحالي يعتبر هو سقف الطموح الذي لا يلبي شغف الجمهور الرياضي، ناهيك عن أخطاء ساهمت بهذه الخسارات، لعل أبرزها الاستغناء عن المدرب هيثم جميل، صاحب البصمة والفضل، ببلوغ هذه النهائيات، رغم غياب مقومات النجاح كما ذكرنا.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!