الثورة:
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب العقيد محمد عبد الغني، تشكيل لجنة تحقيق بظروف وفاة موقوف في مخفر الكلاسة.
وقال العقيد عبد الغني في تصريح اليوم: “بعد ورود تقرير عن وفاة شاب موقوف في مخفر الكلاسة، جرى عرض الجثة على الطبابة الشرعية لتحديد أسباب الوفاة بدقة، وعلى الفور شُكّلت لجنة تحقيق مختصة لمتابعة الحادثة والكشف عن ملابساتها بكل شفافية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة يثبت تقصيرها أو تورطها في الواقعة”.
وكانت وزارة الداخلية، قد أكدت في العشرين من حزيران الماضي، التزامها بأن تكون مؤسسة وطنية لخدمة الناس، ومحاسبة التجاوزات الفردية، داعيةً إلى التعاون القانوني لضمان حقوق وكرامة الجميع.
وحينها، قال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا في تصريحات عبر قناته على “التلغرام”: “إن الوزارة منذ تشكيلها، لم تألُ جهداً في أن تكون مؤسّسة وطنية لخدمة الناس، لا للتسلّط عليهم، وأن تضبط سلوك عناصرها بما يمثّل الوجه المُشرق لسوريا الجديدة، ويمحو آثار القمع والتسلّط الذي مارسه النظام البائد خلال أكثر من نصف قرن”.
وأكد البابا أن أي تجاوزٍ من قبل بعض منتسبي الداخلية لا يُمثّل المؤسسة ولا الدولة، ويتعاملون معه بكل جدّية، مضيفاً: “نقف عند هذه الحالات بكل اهتمام، ونتابع الشكاوى الواردة ونستجيب لها وفق القانون، بما يضمن حفظ الحقوق ويصون كرامة المواطنين”.
