الثورة:
اعتبر السيناتور الجمهوري جو ويلسون أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه سوريا تمثل “خطوة استراتيجية بارعة”، مشدداً على أن سوريا الموحدة والمستقرة تشكل عاملاً أساسياً في تحجيم نفوذ إيران وتنظيم “داعش”، وتعزيز التعاون مع تركيا، حليف الناتو، لطرد القواعد العسكرية التي يقيمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحذر ويلسون، في تغريدة على منصة “إكس”، من أن استمرار انقسام سوريا وعدم استقرارها سيقود إلى فوضى مشابهة لما شهدته ليبيا أو الصومال، ما قد يمهد الطريق لعودة تنظيم “داعش” بنسخة جديدة، ويمنح إيران وروسيا مزيداً من النفوذ.
وأكد أن الخيارات المثالية قد لا تكون متاحة، لكن الخيار الواضح يكمن في دعم وحدة سوريا واستقرارها بما يخدم مصالح جميع أطراف المنطقة، داعياً إلى عدم إضاعة هذه الفرصة.
وفي تغريدة منفصلة، دعا ويلسون وزارة التجارة الأميركية إلى تنفيذ أوامر الرئيس ترمب برفع ضوابط التصدير المفروضة على سوريا بشكل نهائي، معتبراً أن الإبقاء على هذه القيود لا يخدم سوى مصالح الصين، مشدداً على أن رؤية ترمب واضحة ولا تحتمل المزيد من التأخير.