الثورة – جهاد اصطيف:
باشرت مديرية ناحية شران بريف حلب الشمالي، بالتنسيق مع إدارة منطقة عفرين، تنفيذ سلسلة من الأعمال الميدانية، شملت فتح الشوارع، وتنظيف الطرقات، وتعزيل مكب النفايات الواقع على الطريق الواصل بين كفرجنة وشران، في خطوة تهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والبيئي وتعزيز السلامة المرورية.
وشملت الحملة، وفق البيان الصادر عن إدارة المنطقة، رفع الأنقاض والأتربة المتراكمة على جوانب الطرق، وإزالة المخلفات العشوائية التي كانت تشكل مصدراً للتلوث البيئي ومظهراً غير حضاري، إذ تم تخصيص آليات ثقيلة وجرافات وشاحنات لنقل النفايات إلى مواقع الطمر المخصصة، وذلك بإشراف مباشر من الكوادر الفنية في المديرية، بحيث تأتي هذه الأعمال ضمن خطة شاملة لتحسين البنية التحتية في المنطقة، والسعي من خلالها إلى معالجة المشكلات الخدمية والبيئية بشكل جذري، وليس مجرد حلول مؤقتة.
الاستجابة لشكاوى الأهالي
وفي استجابة سريعة لمطالب سكان القرى الواقعة على الطريق المؤدي إلى ميدانكي، الذي شهد مؤخراً تكراراً للحوادث المرورية، قامت الفرق الخدمية بنقل أحجار إسمنتية ضخمة ووضعها على جوانب الطريق، بهدف الحد من السرعة المفرطة وتحديد مسار المركبات، ما يسهم في تقليل مخاطر الحوادث، بعد دراسة هندسية سريعة لطبيعة الطريق وأماكن الانحناءات الخطرة.
كما باشرت المديرية بفتح الجسور والأنفاق في ناحية شران، إضافة إلى أعمال جرف الطرقات وإزالة الأتربة التي تعوق حركة السير، ما من شأنه أن يسهل الانسياب المروري، ويخدم حركة النقل بين القرى والمراكز الخدمية.
أبعاد بيئية وتنموية
وتسعى هذه الحملة، وفق القائمين عليها، إلى تحقيق بيئة نظيفة وخالية من المكبات العشوائية، وتحسين المشهد البصري للطرقات، بما يتماشى مع خطط التنمية المحلية في المنطقة.
كما تؤكد المديرية أن هذه الأعمال لن تكون مؤقتة، بل ستتبعها برامج صيانة دورية وجدول زمني لمراقبة الوضع البيئي والمروري باستمرار.