الثورة ـ نيفين أحمد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحراز تقدّم ملموس في العلاقات مع روسيا وذلك عقب اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا في لقاء يُعدّ الأول من نوعه منذ مغادرته البيت الأبيض.
وقال ترامب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” “هناك تقدّم كبير بشأن روسيا ترقّبوا المزيد من التطورات”.
وجرى اللقاء يوم السبت في قاعدة “إلمندورف-ريتشاردسون” العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا واستمر نحو ساعتين و45 دقيقة حيث تركزت المباحثات على الأزمة الأوكرانية وسبل التوصل إلى تسوية محتملة.
وشارك في المحادثات من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومستشار الكرملين للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، فيما حضر عن الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس ترامب ستيفن ويتكوف.
يأتي هذا اللقاء في ظل تعقّد الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي دخلت عامها الرابع دون مؤشرات على تسوية قريبة.
ومنذ خروجه من البيت الأبيض حرص ترامب على انتقاد سياسة خلفه جو بايدن تجاه موسكو معتبراً أنّ واشنطن تفتقر إلى “نهج واقعي” للتعامل مع روسيا.
يُذكّر هذا الاجتماع بمسار القمم السابقة التي جمعت ترامب وبوتين خلال فترة رئاسته (2017-2021) أبرزها قمة هلسنكي عام 2018 التي أثارت حينها جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة بشأن مقاربة ترامب المتساهلة تجاه الكرملين.