الثورة – سيرين المصطفى:
كشفت مؤسسة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” عن عدد حوادث السير التي استجابت لها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آب/أغسطس الفائت، محذّرة المدنيين من خطورة القيادة السريعة، التي تُعدّ من أبرز الأسباب المباشرة للحوادث وتشكل خطراً محدقاً يهدد حياة الأهالي.
وأشارت الخوذ البيضاء إلى إصابة خمسة رجال في أربع حوادث سير متفرقة على الطريق الدولي حلب – دمشق، في المنطقة الممتدة من جنوب مدينة سراقب حتى قرب بلدة خان السبل في ريف إدلب، يوم أمس السبت 6 أيلول/سبتمبر الجاري، مضيفةً أن فرقها استجابت لتلك الحوادث وأسعفت المصابين إلى المشافي القريبة.
وذكرت المؤسسة في منشور نشرته اليوم الأحد، 7 أيلول/سبتمبر الجاري، عبر معرفاتها الرسمية: “استجابت فرقنا منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آب المنصرم لـ 1771 حادث سير في سوريا، توفي على إثرها 102 شخص، فيما أُصيب 1635 آخرون جراء هذه الحوادث”.
واختتمت منشورها بتوجيه نصيحة للسائقين بالحذر أثناء القيادة، وتخفيف السرعة، والالتزام بقواعد السير، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات قبل قيادتها، كما نصحت المشاة بالالتزام بممرات العبور والانتباه أثناء قطع الطرق للحفاظ على سلامتهم والحد من وقوع الحوادث.
وتشكّل السرعة الزائدة العامل الأساسي في وقوع الحوادث المرورية، تليها مخالفات مثل القيادة في الاتجاه المعاكس، تجاهل أولويات المرور، والتوقف المفاجئ.
كما تلعب رداءة الطرق وسلوكيات القيادة غير الآمنة، كالسماح للأطفال بالقيادة أو إهمال فحص المكابح والإنارة خصوصاً أثناء القيادة الليلية، دوراً كبيراً في تفاقم الخطر.
وتزيد الكثافة السكانية، السفر لمسافات طويلة دون إجراء فحص فني، والازدحامات المرورية من تعقيد الوضع وسوءه.