الثورة – هشام اللحام:
للأسبوع الثاني، تتابع لجنة كرة القدم في نادي الوحدة، برئاسة الكابتن نزار محروس، اختبار الأطفال الذين أقبلوا على النادي البرتقالي لعرض مواهبهم، والذين تتراوح أعمارهم بين السبع سنوات و(15)عاماً.
نادي الوحدة أعلن ودعا من يجد لديه الموهبة إلى الحضور ليخضع لاختبارات، يُنتقى بعدها الموهوبون، ليصار إلى ضمهم إلى فرق النادي من الفئات العمرية الصغيرة.
وقال المحروس الذي يشرف على قواعد النادي: هناك إقبال كبير من الأطفال، إذ يقترب عدد الذين حضروا من ثلاثمئة لاعب، من الأعمار المختلفة التي أعلنا عنها، وسيُنتقى المميزون الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى (25) لاعباً، وسيتم رفد الفرق المختلفة لدعمها.
وأضاف المحروس: كنا نعاني دائماً من عدم الاهتمام الكافي بالصغار، ولهذا كانت النتائج غير جيدة والمواهب قليلة، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية إلى إعادة بناء كرة النادي، بما ينعكس إيجاباً على الكرة السورية عموماً.
وأشار المحروس إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى، أهمها إرسال الكشافة إلى الأحياء الشعبية، والأكاديميات التي تنتشر في الملاعب الخاصة، وهذا سيكون ما بين دمشق المدينة وريفها، كما سنعمل مع بدء العام الدراسي، على التنسيق مع التربية والمدارس ومدرسي التربية الرياضية، لانتقاء لاعبين مميزين إن وُجدوا.
وتعاني الكرة السورية عموماً من ضعف القواعد لعدة أسباب، أهمها ضعف الأندية مادياً، إذ يحتاج الاهتمام بفرق القواعد إلى أموال كثيرة، كما أن البنية التحتية، وخاصة الملاعب، ضعيفة وتعد مشكلة كبيرة في كرتنا عموماً، كما أن نظام المسابقات الذي يتّبعه اتحاد الكرة للفئات العمرية الصغيرة لا يفي بالغرض، ولا يمكن أن يطور كرتنا، إذ تقام بطولات دوري الشباب والناشئين والأشبال والبراعم وغيرها رفع عتب؟! وتنفيذاً للروزنامة السنوية ليس إلا، ولعل من المهم أن تخصص جوائز ومكافآت مالية كبيرة للفائزين، ليكون ذلك حافزاً للاهتمام من قبل إدارات الأندية.