“أسواق الخير” في جديدة عرطوز.. تنوع في المنتجات وإقبال واسع

الثورة – لينا إسماعيل:
بعد الإقبال الكبير الذي شهده مهرجان أسواق الخير في جديدة عرطوز العام الماضي، تعود هذه الفعالية الاقتصادية اليوم بتنوع أشمل وثقل صناعي أكبر، لتفتتح أجنحتها التي تمثل 70 شركة صناعية وطنية في ساحة نابولي بجديدة عرطوز البلد.

جولة ميدانية

“الثورة” قامت بجولة ميدانية في أرجاء المهرجان الذي افتتح في التاسع من الشهر الجاري ويستمر حتى 22 أيلول، وذلك برعاية مجلس البلدة وعدد من الشركات الصناعية التي بدت أنها ممثلة لمختلف المنتجات الوطنية، وفي مقدمتها الصناعات الغذائية، من أجبان وألبان ومربيات، وزيوت ومعلبات وبقوليات، وتمور وحلويات، بالإضافة إلى المنظفات، والألبسة الرجالية، والنسائية وألبسة الأطفال والبي بي، والأحذية، والأدوات الكهربائية، والبياضات، والمكياجات، والإكسسوارات، وغيرها من احتياجات الأسرة السورية.
وأوضحت سميرة الفستقي- ربة منزل، أن المهرجان يوفر تنوعاً كبيراً بالمعروضات، وأن هناك منتجات غذائية ذات اسم وسمعة جيدة متوفرة بالسوق، ولمست وجود تخفيضات لكنها ليست بنسبة تخفيضات وعروض العام الماضي، وأضافت أن العامل المادي المحدود لدى غالبية الزوار يتحكم بالقدرات الشرائية ، ذلك أن المعروضات شاملة ومتنوعة وجاذبة ولكن الدخل محدود.

متنفس اجتماعي

فيما تحدث المهندس محمد عفاش عن أهمية إقامة مثل هذه التظاهرات الاقتصادية في بلدة جديدة عرطوز بشكل دوري ودائم، فالناس متعطشون لفعاليات اقتصادية واجتماعية تشكل متنفسًا لهم، وتتيح الفرجة والترفيه على الأقل، من خلال المسابقات والتسالي والعروض التنافسية، وطالب بأن يكون هناك مهرجانات تسوق دائمة في مختلف بلدات ريف محافظة دمشق أسوة بالمدينة.

في جناح القرطاسية واللوازم المدرسية التقينا لينا إبراهيم- موظفة، موضحة أن لإقامة أسواق الخير في هذا التوقيت أهمية كبيرة، إذ يوفر كل المستلزمات المدرسية من قرطاسية وحقائب ولباس بأسعار منافسة، وتنوع واسع بالجودة يناسب جميع الطبقات الاجتماعية ، إضافة لتلبية احتياجات موسم المؤونة، من دبس بندورة، ودبس الرمان، ودبس الفليفلة، والخل بأنواعه، والمربيات بأسعار أقل من المحال والماركات، وهذا السوق إذا ما استمر بشكل دوري يلبي احتياجات أهل البلدة ويكسر تحكم أصحاب المحلات بالأسعار التي نعاني من ارتفاعها بحجة تكلفة النقل من دمشق إلى الريف.

تعريف بالمنتج الوطني

الجدير بالذكر أن أسواق الخير العام الماضي شهدت حسومات كبيرة بالأسعار، وكان الهدف تعريف المستهلك بمنتجات الشركات والمعامل وأسمائها التجارية، إلا أن حسومات هذا العام لم تكن ملحوظة، وقد بدت متفاوتة ما بين الأجنحة، فبعضها وصل إلى نسبة 35 بالمئة، ومع عروض، والبعض الآخر لم يتجاوز 10 بالمئة فقط مع أن اسمها أسواق الخير، وهدفها بحسب ما أوضح القائمون على المهرجان هو الوقوف بجانب أهالي البلدة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ودعم الاقتصاد الوطني، لكنها بالعموم خطوة إيجابية ومهمة في تلبية الاحتياجات الاستهلاكية، مع توفير التسلية والترفيه ولذلك فهي تشهد إقبالاً واسعاً من قبل أهالي البلدة، والبلدات المجاورة، كقطنا، وصحنايا، والمعضمية، وعرطوز.

آخر الأخبار
لا تعديل على الخبز التمويني .. ومدير المخابز يوضح لـ"الثورة" رغم وقف إطلاق النار.. غزة بين الحياة والموت التشبيح المخملي الذي جَمَّل براميل الأسد .. حين صار الفن أداة قتل الأمم المتحدة: إعادة بناء سوريا أمر حيوي لتحقيق الاستقرار  إعلان تلفزيوني يشعل الحرب التجارية بين ترامب وكندا مجددا  تحسين بيئة الأعمال شرط لتعزيز التنافسية  الاقتصاد السوري مبشّر ومغرٍ وعوامل نهضته بخطواتها الأولى  درع وزارة الرياضة والشباب.. بطولة جديدة تكشف واقع السلة السورية كأس الدرع السلوية.. الأهلي يُلحق الخسارة الأولى بالنواعير جامعة الفرات تناقش مشروع قانون الخدمة المدنية  بعد سنوات من الغصب والتزوير.. معالجة ملف الاستيلاء على العقارات المنهوبة حزمة مشاريع استراتيجية في "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض  رامي مخلوف.. من المال والاقتصاد إلى القتل والإجرام   بعد تضاعف صادراتنا.. مطالبات بتحديث أجهزة الفحص وتوحيد الرسوم توقيع اتفاق سلام كمبودي - تايلاندي لإنهاء نزاع حدودي التأمينات الاجتماعية تسعى لرفع الوعي التأميني لتحقيق أفضل الخدمات جدل حاد في "إسرائيل" حول مشروع قانون لإنقاذ نتنياهو دمشق ترسم معالم حضورها الدولي بثقة وثبات المشاركة السورية بـ"مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض".. خطوة محورية بمعركة الدبلوماسية والاقتصاد زيارة الشرع إلى الرياض.. ترسيخ سوريا الجديدة واستعادة دورها إقليمياً