الثورة – سومر الحنيش:
يستعد منتخب الناشئين بكرة القدم، لدخول غمار تصفيات كأس آسيا للناشئين، التي ستنطلق في (22) تشرين الثاني، بمشاركة (38) منتخباً، وزعوا على سبع مجموعات، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأولى مباشرة، وقد وضعت القرعة منتخبنا في مجموعة تضم كلاً من: أفغانستان، ميانمار، نيبال، وسلطنة عمان، ويستهل منتخبنا مشواره بمواجهة نيبال في (22) تشرين الثاني، ثم يلتقي عمان في (24) من الشهر ذاته، ليواجه أفغانستان في (26) ويختتم لقاءاته أمام المضيف ميانمار في (30) تشرين الثاني.
معسكر لبنان
لضمان التحضير الأمثل، أعلن المدير الفني ياسر المصطفى عن إقامة معسكر خارجي في لبنان، خلال الفترة ما بين (15 و 20) أيلول الجاري ، بمشاركة (25) لاعباً تم اختيارهم بعناية بعد معسكر إدلب الأخير، الذي كان خطوة أولى لانتقاء الأفضل بدنياً وفنياً، المعسكر سيشهد خوض مباراتين وديتين أمام منتخب لبنان، يومي (17 و 19) من الشهر الجاري، ضمن خطة إعداد تهدف لرفع جاهزية اللاعبين قبل التصفيات.
خمسة محترفين جدد
للمرة الأولى، يشهد المنتخب انضمام خمسة لاعبين محترفين في الدوري الإماراتي، إضافة إلى محاولات جادة للتواصل مع لاعبين سوريين ناشئين، ينشطون في أوروبا والدوريات العربية.
ومن بين الأسماء القادمة من الإمارات اللاعب أحمد الفرج الذي يشغل مركز الجناح الأيسر، ويلعب لنادي الإمارات، ويتميز بسرعته ومهارته، وهو هداف في دوري الناشئين الإماراتي، واللاعب وفيق القيقي صانع الألعاب الذي يلعب أيضاً لنادي الإمارات، ويمتلك رؤية مميزة في صناعة الهجمات، واللاعب عبد الهادي الحريري المهاجم في نادي شباب الأهلي، واللاعب محمد المصطفى الذي يشغل مركز الوسط في نادي شباب الأهلي، والحارس إبراهيم جعفر، حارس مرمى نادي دبا الفجيرة.
المصطفى أبدى ارتياحه لخطوات الإعداد حتى الآن، مؤكداً أن المنتخب يضم خامات ومواهب واعدة، وأن عملية الدمج بين اللاعبين المحليين والمغتربين ستمنح المنتخب قوة إضافية، مشيراً إلى محاولة ضم وتجربة حارس من الدوري السعودي، ولاعب آخر من الدوري الأردني قريباً.
مضيفاً: “ننسق مع اتحاد الكرة لتأمين مباريات ودية نوعية، ونملك خطة إعداد متكاملة تضعنا على الطريق الصحيح قبل التصفيات”.
خلاصة القول..
مع اقتراب موعد التصفيات، تبدو الصورة واضحة، المنتخب أمام اختبار صعب في مجموعة متوازنة، والتحضيرات تسير بخطوات عملية عبر معسكرات داخلية وخارجية، ودمج لاعبين محليين مع محترفين في الخارج، ويبقى التحدي الحقيقي في قدرة الجهاز الفني واللاعبين على ترجمة هذه الجهود إلى نتائج على أرض الملعب، بما يضمن المنافسة على بطاقة التأهل إلى النهائيات.