الثورة – سمر حمامة:
أطلقت محافظة ريف دمشق تحت شعار “ريفنا يستاهل”، حملة إنسانية وتنموية تحمل في طياتها رسالة عميقة للتكافل الاجتماعي وتعزيز روح العطاء.
تهدف الحملة إلى حشد الطاقات وتوجيهها نحو دعم احتياجات الريف، الذي دفع أثقل الأثمان خلال السنوات الماضية، وصمد في وجه التحديات والظروف القاسية، وتسعى المبادرة إلى تحسين الظروف المعيشية للأهالي، عبر خطوات عملية تُسهم في تأمين متطلبات أساسية تساعد في إعادة الاستقرار والحياة الكريمة إلى بلدات الريف.
ولا تقتصر الحملة على الدعم المادي فحسب، بل تحمل في مضمونها رسالة إنسانية نبيلة، تقوم على إحياء قيم التضامن والمشاركة بين مختلف شرائح المجتمع، إذ تتحول بلدات ريف دمشق إلى نموذج يحتذى به في التعاون والتآزر.
إن “ريفنا يستاهل” ليست مجرد حملة مؤقتة، بل هي دعوة مفتوحة للمجتمع السوري كي يكون شريكاً في صناعة مستقبل أفضل، عنوانه المحبة والعطاء، لأن ريفنا بالفعل… “بيستاهل”.