ثورة أون لاين- شعبان أحمد: الدم السوري «غال» لذا كان سعره باهظ الثمن واستحق من مشيخات النفط «القذرة» الدفع بمليارات الدولارات لشرائه..
معتقدين بجهالتهم المعهودة ان وحدة الدم السوري تقاس كوحدة تجارية متعارف عليها في ادبيات اقتصاد البترول «البراميل»..
اذن نحن امام منظومة اسسها «دراكولات» الخليج لتداول برميل الدم السوري.. تماما مثل عقود النفط والغاز.. فمنها من يستحق التسليم المباشر واخرى بعقود آجلة..
هؤلاء « الخونة» تناسوا تماماً دروس التاريخ .. وهذا ليس بغريب عن حكام جهلة لم يعرفوا سوى رعي الجمال وتنصيب الخيم.. تناسوا ان من سورية بدأ التاريخ .. ومن ارضها نشأت الحضارة.. ولم يدركوا ان اليها ستؤول .. وان الشعب السوري لا يسكت على الضيم ودمه أغلى بكثير..!!
ولأن حكام النفط والدولار يدركون ان تصفية القضية الفلسطينية ومحور المقاومة ضد قوى الشر والضلال يبدأ من سورية.. كان الاستهداف.. والاستماتة لدى هؤلاء من سنة ونصف السنة لاضعاف الدولة السورية.
من هنا اتضحت مخططات مثلث الشر السعودي -القطري-التركي المدعوم امريكياً واسرائيلياً لصياغة حل تصفوي ينهي القضية الفلسطينية كنتيجة من نتائج المؤامرة الكونية على سورية والتي بات واضحا ان ما يجري من اجرام وارهاب فيها يهدف الى كسر محور المقاومة واسقاط اعمدتها.
هي مخططات تؤكد على سير انظمة النفط في الركب الاسرائيلي – الامريكي لترويج الحلول الاستسلامية وبذخ المليارات لاسقاط من يقف في خط المقاومة.
تبقى مخططات.. ويبقى للشعب السوري.. والشرفاء المقاومين العرب الكلمة الفصل في اسقاط هذه المؤامرات التي ليست الاولى.. ولن تكون الأخيرة التي تحطمت على صلابة الصخرة السورية.