«امـــــــــــــــرأة الزَّمــــــــــــــان»
لِفَرْطِ رُوحِي، نسِيتُ، وَبكيْتُك، فالدُّنيا بأسْرِها، لا تُعَادِلُ إجهَاشَةَ بَكاءٍ على صَدرِك الرافل بالياسمين. كنا هناكَ، حيثُ ضفَّتا الحنين، ومضاربُ اللوزِ، حينما أخذَتْ عصافيرُ هواكَ تنقُرُ على «بابِ القصيد»، هناكَ، وحيثُ تآلفَ…