ذاكرة الأيام… نصوص نثرية باكورة إصدارات مجد غسان حبيب

ثورة أون لاين: “ذاكرة الأيام” مجموعة نصوص نثرية تقدم خلالها الكاتبة مجد غسان حبيب تجربتها للقراء لأول مرة مستخدمة أسلوبا نثريا تناول مواضيع اجتماعية ووطنية وعاطفية وإنسانية عبر حديث يعتمد الاستعارات شكلا وإلايحاءات النفسية مضمونا.

وفي الجانب الوطني ذهبت حبيب إلى دلالات مبتكرة مليئة بالعاطفة والشجن لترسم تحولاتها الإنسانية في وطن هو أسمى ما لديها وترصد ما فيه لتكون نصها النثري عبر شعور عارم مليء بالمحبة والانتماء فقالت في قصيدة بعنوان “في وطني”.. “في وطني كانت العصافير تستحم بماء الزنجبيل..وكان النهار طويلا وملء جفونك تنام..على أية غيمة تسيل….. وتشرب قهوتك على شرفات….. خلايا النحل”.

ويغلب الإحساس العاطفي الداخلي على نصوص الكاتبة حبيب والالتزام بمكونات الوطن ووجود الإنسان على أرضه فقالت في قصيدة “للراحلين سلام”.. “انطلقوا بنا من قاع جراحنا يا من جعلتم للتراب بريق الذهب… فعسى أن يغمركم برحمته عساه …فما زلنا بين أضراس التعب”.

وفي المجموعة تكتب حبيب بعض نصوصها بما تلتقطه ذاكرتها ويرصده خيالها من بهاء في الطبيعة فتكون النص متجاوزة المكان والزمان لتصل إلى مستقبل ترسمه لقصيدتها كما تقول في نصها “حبال الصمت” .. “رغم الأعاصير … والضوضاء … والحروب …جوفك مليء بالأسرار…وصمتك القاسي …وتبذر أحلامك…. لرذاذ المطر الرتيب”.

وفي النصوص التي تضمنتها المجموعة تتجلى المناحي الإنسانية في الألفاظ التي كتبتها الأدبية مرتكزة على حالاتها النفسية التي تعيشها فانعكست على ألفاظها وعباراتها وتراكيبها في النص فقالت في نص بعنوان “أحاول أن أنساك”.. “أحاول أن أنساك …. لكن حلماً هارباً يشاركني وسادتي .. ويأتي بك…. أنفض غباره وألوذ هرباً …. لأحتسي قهوتي وحدي”.

وتحظى الطفولة بحضور في نصوص حبيب فظهرت في خطابها لولدها الصغير الذي جاء في تكوينها البنيوي لنص بعنوان “ابقى صغيراً فقالت.. “ابق صغيرا يا ولدي على ضفاف الطفولة ..العب وابق صغيرا … نم بعمق على هديل حمامة….. بيضاء كالأمل”.

المجموعة النثرية الصادرة عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي تقع في 214 صفحة من القطع المتوسط وتتضمن نصوصاً أخرى في مواضيع اجتماعية مرتبطة بالواقع الإنساني.

سانا

 

آخر الأخبار
محافظ حلب : دعم القطاع التجاري والصناعي يشكل  الأساس في عملية التعافي د. الرداوي لـ "الثورة": المشاريع الكبرى أساس التنمية، والصغيرة مكمّلة مبادرة "تعافي حمص"  في المستشفى الجامعي اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق