ثورة اون لاين: للسعار الموتور في سوق القطع أهداف مختلفة. . . . ربما تحقق بعض منها على المدى القصير والباقي لم ولن يتحقق مهما طال عمر اللعب على وتر الأزمة.
أول هذه الأهداف وربما أقلها خطورة. . . هو جني أرباح المضاربين في السوق من تجار الوجوه الصفراء بائعي الضمير وفاقدي الإحساس بالوطنية.
أما الهدف الثاني والذي يعتبر أكثر خطورة من سابقه هو ارتفاع أسعار السلع والخدمات في السوق وزيادة الضغط على المواطن من خلال ذلك.
والهدف الثالث والأكثر خطورة والذي لم يتحقق ولن يتحقق بفضل الوعي الوجداني لدى المواطنين. . . . هوجعل الأزمة الاقتصادية واللعب بأسعار الصرف مقدمة ورأس حربة في المواجهة التي تخوضها الدولة والشعب في مواجهة الإرهاب
وداعميهم.
والأمر المهم الآن هو الإجراءات المرتقبة للجهات الحكومية المسئولة عن ملف أسعار النقد لمحاصرة تلك التداعيات والأهداف ومنع سقوط الاقتصاد السوري في فخ مايحاك له .
وعدم جعل ذلك ورقة ضغط تضاعف من تداعيات الأزمة وتأثيرها على مجريات الأمور، ومنها محاولة تأخير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية . . . ربما لفترة ما وفي غفلة من الزمن.
ولكن مع مرور الوقت لابد أن تتلاشى تلك العوامل جميعها ويعود اقتصادنا إلى ألقه وليرتنا إلى سابق عهدها وتخذل المراهنين على تأثير كل أسلحتهم الصدئة التي شهروها بوجه اقتصادنا ومواطننا.
والأيام القادمة سوف توضح تأثير التوجه الرسمي في معالجة هذا التداعي الغير مسبوق في سوق أسود كوجه من يتعامل معه.
أحمد عرابي بعاج