ثورة أون لاين:
سورية دائماً كانت استثناء لوحدها.. ارجعوا إلى التاريخ حديثه وقديمه لتجدوا أن سورية كانت في جميع مراحله هي البداية والنهاية هي التي تقرر مصائر الآخرين وليس العكس..
ولكن العاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه..
لذلك حاولوا مرة أخرى مع سورية ببدعة الربيع العربي..
لقد حاولوا أن يوهمونا أن الدماء التي سالت في شوارع العرب قبل أن تسيل في شوارعنا هي دماء من أجل الحرية والكرامة, لكن صناع برنارد ليفي فشلوا مرة أخرى وسقطوا على أبواب القلعة السورية الشامخة أبد الدهر.
لأنه لا يمكن تصديق أن هذه المحميات الحبلى بالقواعد الأمريكية تكتب تاريخ الأمة العربية أو غيرها وهي من هي بتاريخها الأسود.
أيها المتآمرون لا تحاولوا مع سورية فلن تفلحوا بل ستكبر خيباتكم..
لقد قالها السيد الرئيس بشار الأسد بالأمس القريب.. "فقط الحرب انهكت سورية لكنها لم تسقطها, وإن هدف الحرب على سورية أعادتها والمنطقة قروناً إلى الوراء, وسورية لن تتنازل بموضوع العقيدة والانتماء القومي السوري، وإن العروبة أكبر من أن تكون عرقية".
نحتفل في ذكرى التصحيح ونحن اليوم أقوى شكيمة، وأمضى عزيمة وأكثر إصراراً من أي وقت مضى على صيانة سيادة سورية، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وبإرادة أبنائها الشرفاء ومشاركتهم في إعمارها والذود عنها , إننا نعرف ما نريد , وكفى ,لذلك أيها الجهلاء لا تتعظوا بأنفسكم.
لذا مهما اشتدت الحروب والضغوط وشتى أنواع الحصار السياسي والاقتصادي والإعلامي , فإن دفة السفينة دائماً تتجه نحو العروبة وفلسطين، ربانها قائد حكيم استند إلى تطلعات شعبه وإيمانه بعدالة قضيته ودفاعه الدائم عن أرضه وحقوقه مهما كانت العواصف شديدة ومهما كانت الظروف عصيبة .