طّور باحثون تقنية جديدة قد تكشف عن سرطان الرئة في مرحلة مبكرة حيث يكون العلاج الجراحي ممكنا.
وتمكن التقنية الجديدة الكشف عن نسبة وجود العامل المرتبط بسرطان الرئة في دم المريض، فغالبًا ما يكون مرض سرطان الرئة «NSCLC» مميتًا لأن معظم الحالات لا يتم تشخيصها إلا في مرحلة متأخرة بحيث لا يكون العلاج ممكنًا.
وتقترح التقنية الجديدة إجراء اختبارات الدم أو اللعاب بشكل عام ولبعض المصابين بالأمراض السرطانية لتحديد الطرفين المرتبطين بالسرطان حسب دراسة نُشرت في مجلة «التشخيص الجزيئي «.
وقال «تشارلز م. ستروم» من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة: «إن هذه التقنية هي التطور الأكثر إثارة في المجال الطبي فإمكانية الكشف عن مرضى سرطان الرئة في مرحلة مبكرة من خلال اختبار الدم أو اللعاب بأسعار معقولة يمكن أن ينقذ الآلاف إلى عشرات الآلاف من الأشخاص سنويًا في جميع أنحاء العالم أي تقليل وفيات مرضى السرطان بنسبة 10%».
وبالنسبة للدراسة جمع الفريق عينات البلازما من 248 مريضًا ويقوم الفريق حاليا بتطوير التقنية لكشف الطفرات الحاملة للمرض في 50% من جميع الأورام الخبيثة في الرئة، وأكد فريق البحث أن هذه الدراسة لا تقدم دليلا مباشرا على أن اكتشاف طفرات EGFR في بلازما الشخص هو تنبؤ بأن المريض مصاب بالسرطان ولكن سيقلل من نسب تحول المرض إلى سرطان الرئة.
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810