يشكل متحف درعا الوطني الذي يقوم عند المدخل الشرقي لمدينة درعا الواجهة الثقافية والتاريخية للمحافظة برمتها
حيث يضم في جنباته أكثر من 4000 قطعة أثرية متعددة في الشكل والحجم والنوع جلبت من مختلف المواقع الأثرية في درعا
لتقدم لمحة موجزة عن أرض حوران التي تعاقبت عليها الحضارات.
ولكن متحف درعا كونه أحد المتاحف الإقليمية في سورية وأبرز الصروح الحضارية في المحافظة نال نصيبه من الإرهاب الذي استهدفه على مدار سبع سنوات بالقذائف ما ألحق أضراراً كبيرة في طوابقه لتغدو اليوم إعادة تأهيله بعد استقرار الوضع في المحافظة قضية ملحة تمهيداً لعودة معروضاته إليه التي كانت نقلت إلى أماكن آمنة وليفتح أبوابه مجدداً أمام زائريه.
أيهم الزعبي مدير المتحف قال في حديث مماثل: (لدى إدارة المتحف خطة طموحة تتعلق بتطوير العمل فيه من خلال أعداد سجل جديد للمتحف يتضمن توثيق كل قطعة أثرية فيه حسب المكان الذي جلبت منه وبوصف دقيق وشامل لها خلافاً لما كان معمول به سابقاً من خلال تسجيل القطع ذات المصدر الواحد برقم تسجيلي واحد).
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810