الدول الضامنة تتفق على تسريع وتيرة العمل لحل الأزمة.. لافروف: صيغة آستنة أثبتت فعاليتها للتقدم على جميع المسارات

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان القمة الدورية القادمة لرؤساء الدول الضامنة لعملية آستنة حول سورية روسيا وإيران وتركيا ستنعقد في روسيا.

وقال لافروف خلال لقائه أمس في موسكو نواب وزراء خارجية الدول الضامنة إن جميع المراقبين يعترفون بأن صيغة آستنة هي الأكثر فعالية للتقدم على جميع مسارات تجاوز الأزمة في سورية.‏

وأعرب لافروف عن ارتياحه لفعالية التعاون بين الدول الضامنة الثلاث، مشيرا إلى أنها سمحت بتكبيد الإرهابيين هزيمة ساحقة.‏

وشارك في اللقاء مع لافروف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين ومبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سورية الكسندر لافرنتييف وكبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري ونائب وزير خارجية النظام التركي سيدات اونال.‏

وفي وقت لاحق بحث لافروف مع جابري أنصاري ومساعد وزير خارجية النظام التركي الوضع في سورية .‏

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية انه تم في سير اللقاء الإعراب عن التمسك بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، كما تم التأكيد على وجوب أن يحدد السوريون مستقبلهم بأنفسهم ضمن أطر عملية سياسية يتولون إجراءها.‏

وكانت القمة السابقة للدول الضامنة لمسار آستنة عقدت في العاصمة الإيرانية طهران في السابع من أيلول الماضي.‏

وكان ممثلو الدول الضامنة لعملية آستنة قد بحثوا في موسكو تطورات الأوضاع في سورية وحل الأزمة فيها.‏

وأشار بيان للخارجية الروسية أمس إلى أن الدول الثلاث الضامنة لمسار آستنة أجرت مشاورات في موسكو بمشاركة كل من لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين وجابري أنصاري ونائب وزير خارجية النظام التركي.‏

ولفتت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن المشاركين في المشاورات اتفقوا على تسريع وتيرة العمل لحل الأزمة في سورية «بمراعاة مصالح جميع السوريين» بناء على قرار مجلس الأمن الدولي 2254.‏

ويؤكد القرار 2254 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.‏

وأشار البيان إلى أن الأطراف بحثت تطورات الأوضاع في سورية على الأرض بصورة مفصلة إلى جانب مجمل القضايا المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها وفقاً لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في مدينة سوتشي الروسية.‏

وكان المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي انعقد في مدينة سوتشي في كانون الثاني الماضي أقر لجنة مناقشة الدستور الحالي وسلمت وزارة الخارجية والمغتربين في أيار الماضي سفيري روسيا الاتحادية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق لائحة بأسماء أعضاء لجنة مناقشة الدستور الحالي والذين تدعمهم الحكومة السورية.‏

وفي سياق مواز أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا ترحب بأي شكل للتعاون مع الشركاء والحلفاء يسهم بحل سياسي للازمة في سورية، مشيرا إلى أن أعمال الغرب في الشرق الأوسط ادت إلى زعزعة أوضاعه وانتشار الارهاب.‏

وقال شويغو في اجتماع لكبار الضباط في قيادتي القوات المسلحة لروسيا وبيلاروس في مينسك أمس: تم إحداث انعطاف في الوضع في سورية بمساعدة روسيا وجرى تحطيم التشكيلات الإرهابية الكبيرة وتحرير المناطق الأساسية في البلاد وإعادة المرافق الحيوية المهمة إلى وضعها الطبيعي.

 

 

وكالات – الثورة
الخميس 25-10-2018

رقم العدد: 16819

آخر الأخبار
إعادة الممتلكات ..تصحيح الظلم وبناء عقد اجتماعي شفاف ومتساو    انطلاق أول معرض للتحول الرقمي بمشاركة 80 شركة عالمية  ضحايا ومصابون بحادثي سير على أتوستراد درعا- دمشق وزير الاقتصاد يلتقي ممثلين عن كبرى الشركات في واشنطن التحويل الجامعي.. تفاصيل هامة وتوضيحات  شاملة لكل الطلاب زيادة مرتقبة في إنتاج البيض والفروج أول ظهور لميسي مع برشلونة… 21 عاماً من الإنجازات المذهلة  بيلوفسكي الفائز بسباق أرامكو للفورمولا (4)  خطة لتمكين الشباب بدرعا وبناء مستقبلهم   الألعاب الشتويّة (2026) بنكهة إيطاليّة خالصة  سوريا في قمة عدم الانحياز بأوغندا.. تعزيز التعددية ورفض التدخلات الخارجية   ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في  طرطوس..  والريف محروم    "حظر الأسلحة الكيميائية"  تعتمد قراراً لتسريع إغلاق الملف الكيميائي السوري  عبدي يتحدث عن لقائه الشرع والتوصل لاتفاق لدمج "قسد" في الجيش السوري  نهائي بطولة الملوك الستة.. سينر وألكاراز يجددان صدامهما في الرياض تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟