انتهى مؤخراً المخرج فادي زغيب من تصوير ست عشرة لوحة درامية تشكل في مجموعها أربع حلقات كاملة من لوحات (مشروع المئة دقيقة) إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني ضمن مشروع خبز الحياة إشراف عام المخرج زياد جريس الريس، واللوحات تأليف وحوار حيان دلّا،
أدى أدوار البطولة فيها كل من الفنانين: رائد مشرف، نضال جوهر، زيد الظريف، سامر الجندي، طوني شهيد، مالك محمد، زهير بقاعي، ياسر معلوف، عماد نجار، مظهر جروج، عمار ابو النصر، مجد نعيم، ليزا نصير، هنادي موره لي، ريم مقدسي، ديمة يعقوب، رغدة سليمان، أنجيلا أمين، سوسن ريهام، بالاشتراك مع عدد من الفنانين منهم: حسام عيد، فوزي بشارة، محمد خاوندي، كاميليا بطرس، والطفلان شادي جوان وربيع جوان.
المخرج فادي زغيب اشار في تصريح خاص لصحيفة الثورة إلى تطرق اللوحات في مضمونها وفكرتها العامة إلى قضايا إنسانية اجتماعية بحتة تُحاكي معاناة الناس وحياتهم الأسرية وكيفية معالجتها بعدة طرق. وحول آلية إنجاز الحلقات وعدد اللوحات في كل منها، يؤكد أنه قام بتصوير ست عشرة لوحة ضمن أربع حلقات, مدة كل حلقة ثلاث وعشرون دقيقة وتتضمن كل منها أربع لوحات, اللوحة الأولى مدتها دقيقة ونصف وتعتمد على ممثل واحد, اللوحة الثانية مدتها ثلاث دقائق وتعتمد على ممثلين, اللوحة الثالثة مدتها خمس دقائق وتعتمد على ممثلين يتراوح عددهم من ثلاثة إلى خمسة ممثلين, اللوحة الرابعة والأخيرة مدتها ثلاث عشر دقيقة وتعتمد على ممثلين يتراوح عددهم من خمسة إلى سبعة ممثلين. ولكل حلقة اسم، الحلقة الأولى (عالم افتراضي) تجمع بين النفاق والأحلام البريئة والخيال والكرامة، الحلقة الثانية (غُربة) تجمع بين الصور والفقدان والعيد والقدوة، الحلقة الثالثة (صراع) تجمع بين المبدأ والفقر والنحس والضمير و(الريلاكس)، الحلقة الرابعة (مشاعر مُبعثرة) تجمع بين الوهم والشك والوفاء وذاكرة القلب.
أما حول صعوبة خوض مثل هذه التجربة، فيقول: تكمن الصعوبة في هذه التجربة بأنها تُقدم اللوحات كمونو دراما ولكن مونو دراما تلفزيونية وليست مسرحية, وهنا منبع الخطورة, بأن تتعامل مع ممثل واحد أو اثنين بالإضافة لتقييدِك في الزمان والمكان, ولكن بفضل الله اجتزنا هذه المعوقات لنقدم نوعاً جديداً من الدراما التلفزيونية, علماً أن هذه هي خصوصية مشروع (خبز الحياة).
الثورة – خاص
التاريخ: الخميس 3-1-2019
الرقم: 16875