الدفاع الروسية تكشف 3 مقابر جديدة بالقرب من سور مخيم الركبان

تستمر معاناة المهجرين السوريين في مخيم الركبان في ظل منعهم من قبل قوات الاحتلال الامريكية في منطقة التنف ومرتزقتها من العودة إلى قراهم ومناطقهم التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب ما يزيد من الوضع الكارثي المتفاقم يوميا لقاطني المخيم وخاصة الأطفال والنساء ويضيف ورقة أخرى إلى سجل واشنطن الأسود.
وفي ظل هذا الوضع المنحدر باتجاه حدوث كارثة إنسانية في مخيم الركبان تتزايد مع الوقت الدلائل على استحالة استمرار حالة المهجرين في المخيم في ظل ظروف لا تطاق فاضحة معها مزيدا من تورط قوات الاحتلال الأمريكية المنتشرة في منطقة التنف في ايصال وضع المخيم الى هذا الحد من التردي حيث كشفت وزارة الدفاع الروسية حقائق جديدة تؤكد وجود 3 مقابر عشوائية في المنطقة المجاورة مباشرة لنقاط يفترض أنها لتوزيع المياه في المخيم تضاف إلى المقبرة التي أظهرتها صور الأقمار الصناعية قبل أيام قرب الجهة الجنوبية للمخيم وفيه جثامين 300 شخص وربما أكثر من ذلك بكثير حيث من الممكن أن يضم المدفن الواحد أكثر من جثمان.
وإمعانا منها في زيادة الحالة المأساوية في المخيم لمآرب تخدم خططها في المنطقة ترفض واشنطن تقديم ضمانات لتأمين حركة قوافل إنسانية في منطقة التنف حيث توجد قوات احتلال أمريكية ومرتزقة يعملون بأمرتها وهذا ما أكدته الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية المعنيتان بعودة المهجرين السوريين في بيان لهما اليوم وقالتا إن «الافعال غير البناءة للولايات المتحدة من شأنها أن تؤدي إلى وقوع عدد جديد من الضحايا ومضاعفة معاناة السوريين المحتجزين بالقوة في منطقة التنف المحتلة».
وحذرت الهيئتان من «تدهور الأوضاع داخل المخيم في ظل النقص الحاد في مواد التدفئة والأدوية والمياه وانتشار حالات صحية وبائية شديدة نتيجة النقص الشديد بمياه الشرب الصحية التي يستخدمها الإرهابيون المدعومون من واشنطن كوسيلة لابتزاز السكان والمتاجرة».
وطالبت الهيئتان في بيانهما «الأمم المتحدة والولايات المتحدة بمراجعة سريعة لموقفهما حول الحاجة لوجود مخيم الركبان» مع التأكيد على أن الوضع الكارثي لسكان المخيم «يحتم ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذهم عبر إجلائهم الى أماكن إقامتهم الاصلية حيث جهزت الدولة السورية كل ما يلزم لذلك».
ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ونقصا بالرعاية الصحية والغذاء والمياه في ظل احتجازهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وميليشياته الإرهابية المتواجدة بشكل غير شرعي في منطقة التنف وتمنعهم من مغادرة المخيم عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها من قبل الجانبين السوري والروسي في الـ19 من شباط الماضي في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف المنطقة.

سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 13-3-2019
الرقم: 16930

 

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص