تضمن العدد الجديد من مجلة الآداب العالمية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب جملة من الدراسات والشعر والقصة ونوافذ على الأدب والثقافة في العالم.
وكتب رئيس التحرير بديع صقور افتتاحيته بعنوان (كيف أنتم ياشغاف الروح) وفيها قال: في التاسع من ايار عام 1945 كان يوم النصر على الفاشية, في التاسع من أيار من كل عام توضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لأبطال الحرب الوطنية العظمى في روسيا, وعموم الجمهوريات السوفياتية السابقة.
وأضاف صقور: تكللت جباههم بأكاليل الغار, علت وجوههم الابتسامات والذكريات, يقول حمزاتوف: إنهم الطيور التي تحلق في سمائنا اليوم, كم من الطيور نحتاج لتحلق في سمائنا, كي نحررها من دنس الإرهاب؟ ماذا يعني أن يكون الوطن مستلباً؟! عودي ياطيور الوطن وحلقي في سمائنا, كي يطل الصباح مشرقاً وجميلاً.
وتضمن العدد إطلالة على تاريخ الأدب الياباني وفيه كتب منير الرفاعي: كانت اوائل الأعمال الأدبية اليابانية غالباً ماتكتب باللغة الصينية, وكانت واقعة تحت تأثير الثقافة الصينية, إلا أن الأدب الياباني مع مرور الزمن بدأ يكتسب طابعه المميز, وعندما بدأت اليابان تفتح أبوابها على الغرب في القرن التاسع عشر, أخذ الياباني بالتأثر بالأدب الغربي والتأثر فيه.
لم يكن اليابانيون يملكون حتى القرن العاشر نظاماً خطياً يتيح لهم تدوين لغتهم بسهولة, عدا بعض الاستثناءات، ولذا فإن أعمالهم الأدبية الاولى كانت تكتب باللغة الصينية.
وصل الأدب الياباني إلى مراتب متقدمة بفوز روائيين من روائييها بجائزتين من جوائز نوبل على الرغم من حداثته قياساً بتجارب أمم أخرى.
التاريخ: الاثنين 25-3-2019
رقم العدد : 16939
السابق