بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية ومركز المصالحة الروسي وشيوخ القبائل…اجتماع تنسيقي لإنهاء مأساة آلاف المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان

 

 

في إطار التنسيق وتنظيم التعاون بين المركز الروسي للمصالحة وبين اللجنة الوطنية العليا لإعادة المهجرين عقد أمس اجتماع تنسيقي بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية ومركز المصالحة الروسي وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري إضافة لشيوخ القبائل من مخيم الركبان وذلك لإيجاد حل نهائي لمعاناة آلاف المهجرين السوريين الذين تحتجزهم قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها في مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية.
وتناول الاجتماع الذي عقد في ممر جليغم شرق منطقة ظاظا بريف حمص الشرقي الآليات والتسهيلات والاستعدادات التي اتخذتها مؤسسات الدولة السورية المعنية لاستقبال العائدين من مخيم الركبان والطرق الأسرع لإنهاء مأساة قاطنيه وإعادتهم إلى مناطقهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وجدد رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء فيكتور كوبتشيشين تأكيد بلاده أن الحل الوحيد والسريع لمخيم الركبان هو الإسراع في إخراج سكان المخيم إلى مناطقهم ومنازلهم، لافتا إلى أن أنصاف الحلول لن تجدي نفعا في ظل رغبة الأغلبية العظمى من سكان المخيم بالخروج منه للتخلص من الظروف الكارثية اليومية التي يعيشون فيها، مع استمرار رفض الجانب الأميركي الانخراط في الخطوات الهادفة لوضع حل نهائي لمأساة المحتجزين في المخيم.
ولفت مدير الإدارة السياسية اللواء حسن حسن إلى أن جميع مفاصل الدولة تعمل لضمان عودة آمنة لسكان مخيم الركبان إلى مناطقهم، مؤكدا أن الاحتلال الأميركي في منطقة التنف يطبق شريعة الغاب من خلال منعه المواطنين السوريين من التحرك على أرضهم واحتجازهم في ظروف مأساوية في المخيم.
وعرض خلال الاجتماع ممثلو الجهات المختصة ووزارة الإدارة المحلية والبيئة ومحافظتي حمص وريف دمشق آليات تسوية أوضاع المتخلفين عن خدمة العلم والفارين من الخدمة الموجودين في المخيم والإجراءات التي تم اتخاذها لتوفير جميع متطلبات عودة الاهالي من مخيم الركبان ونقلهم واستقبالهم.
ممثل هيئة المصالحة الوطنية أحمد منير أكد أن الولايات المتحدة الأميركية تمنع السوريين من الخروج من المخيم لاستخدامهم ورقة للضغط على الحكومة السورية عبر إبقائهم رهائن سياساتها ومصالحها في المنطقة.
من جانبهم أوضح شيوخ العشائر الحالة المأساوية التي يعيشها قاطنو المخيم والتي تنذر بكارثة إنسانية إذا استمر الوضع القائم، مشيرين إلى أهمية هذا الاجتماع كخطوة في طريق إنهاء معاناة الاهالي وإعادتهم إلى منازلهم ومناطقهم آمنين سالمين.
سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 27-3-2019
رقم العدد : 16941

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص