حتى الان.. يبدو انها حافظت على منهجيتها الدرامية كما في كل موسم رمضاني, الخلطة ذاتها, التغيير في بعض البهارات الطارئة, والتي بالإمكان بعثرتها في كل موسم..!
تبدو بعض المسلسلات في أجزائها الاولى كاستفتاء غير معلن لاستمرارية بعض الاعمال الدرامية, او التخلي عنها.. الهيبة مثلاً في الأعمال المشتركة, وكلبش في الدراما المصرية..
بالطبع ليس غريبا ان تتبنى الشركات, انتاج الجزء الثالث لكلا العملين.. طالما ان الطلب يتزايد عليهما اعلانيا اولاً ومن ثم جماهيريا..!
ومع تزايد الطلب.. ترتفع جرعات «الاكشن» وليتها تحاول أن تفعّل الجرعات في كل حلقة وصولاً الى نهاية الموسم الرمضاني, هي مصرة على جرعات الاثارة الموسمية, تبدل النجمة أمام البطل.. كما فعلت في مسلسل الهيبة نحن مع ثلاثة اجزاء وثلاث بطلات (نادين نجيم, نيكول سابا, سيرين عبد االنور) جميعهن وقفن, أمام البطل الذي لايقهر تيم الحسن..!
النجم «الحسن», ليس استثناء في سوق النجومية, المحطات كما تراهن اليوم عليه, راهنت في السابق على نجوم, و حين تشعر أن نجمهم انهزم في سوق لاترحم, تنسحب منهم, وتبحث عن بديل..
محطات هذا الموسم تركز على النجوم الشباب, بعد أن كانت الى وقت قريب جدا, لاترضى, سوى بالمخضرمين, هاهي هذا العام تتخلى عنه, هكذا لانرى في هذا الموسم يسرا, او يحيى الفخراني, ولا غادة عبد الرازق.. ولاحتى نيللي كريم, التي حرصت في كل موسم رمضاني على التواجد..
الطبق الرمضاني الاعتيادي, حافظت عليه المحطات, دراما شامية, ومقالب رمضانية, عبر كاميرا خفية ترصد لها الملايين.. وبرامج المسابقات.. والسهرات الفنية..
لايبدو أن هناك ما يمكن أ ن يثير الانتباه.. أكثر من السابق, فقط علينا ان نتهيأ و جهاز التحكم بين أيدينا.. آملين ألا نحطم الرقم القياسي في التقليب بين المحطات..!
سعاد زاهر
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970