تصفح التصنيف

سعاد زاهر

هل تعبر…؟!

بينما المركب الصغير يهتز بين ضفتين، تمنت لو أنها في منزلها تاركة كل هذا الجمال المبهر، والشمس على وشك الغروب والخيوط الملونة تنسل لتضفي على البحيرة بريقاً لامعاً... لم يتمكن كل هذا السحر من انتزاع خوفها، ورغبتها بالعودة إلى مكانها المعتاد…

توازنات ثقافية

قد تبدو مجرد فكرة لا أساس واقعي لها، ضمن هذا العالم المتغير بكلّ أوجهه، من الذي يفكر بتشكيلات ثقافية موازية؟ وهل بإمكان تلك التشكيلات إن وجدت أن يتبناها من بإمكانه فرضها بحيث تسير باتجاه أفقي…؟ أم أنها ستبقى مجرد حالات منفردة لشخصيات تجد…

وهل من معنى لوجودها حالياً…؟

ألم تتغير طبيعة الحياة، ولم يعد بإمكان أي فلسفة عاشت في عصور مضت أن تقارب ما نحياه اليوم، ألا نحتاج إلى فلسفة تكنولوجية تنبع من طريقة تعاطينا مع هذه الأدوات التي لا تفارقنا ليل نهار رغم أن أذاها بعد حين يطول أجسادنا...! الفلسفة الوجودية…

الخروج منه…!

تغيرك التجارب، ولن تصبح حياتك ذات معنى إلا بعد العديد منها، مهما كانت قاسية، إلا أن نضجك يتوقف على طريقة تعاطيك مع الحياة بعد خروجك منها... حينها يصبح لك فلسفتك الخاصة، تستل منها كل رؤاك الحياتية، سواء أكانت صحيحة أم خاطئة فإن تلك…

لا شيء مؤقتاً…!

وحدها العواطف مستثناة من الحكمة، تشفع لها أحلام العارفين بأسرارها والقابعين في جنتها غير آبهين بكل ضجيج العالم وسخطه وقسوته، تستمر الأيام معه كأنك تعيش اللحظة أبد الدهر، لكن تقلبها حين تحل الذكرى بأعين جديدة، لتعرف متأخراً..أنك لولا…

أزرق…وربما أسود…!

اضطرت إلى سحبه من الخزانة، كانت تعتقد أن لونه أزرق، إلى أن نظفته من الغبار، وتبين أن طقم الفناجين الذي مضى على وجوده دهراً لونه أسود، تأملته وكأنها تتأمل زمنا مضى، عمراًانتهى....كومضة، واستغربت لشدة جماله وكيف تركته مركوناً كلّ هذاالوقت..؟…

آخرها …” أصحاب ولا أعز “…!

كلما انتهيت من مشاهدة أحدها يداهمك آخر...مقاطع فيديو مقتطعة من أفلام أو أحداث فنية، تتداول بشكل كبير على مواقع التواصل، تعيد الحدث بأساليب متنوعة، لكنها تصب في الهدف ذاته، الإثارة وتسخين الحدث بمبالغة تحرف الحقائق غالباً ... عشنا هذه…

للتسلية فقط…!

هل من متسع لكلّ القضايا التي دأبت السينما والمسرح والفن عموماً كما عرفناه ناقلاً للواقع بأسلوبه الجمالي بمعانيه المبتكرة القابلة لتأويلات لانهائية الأمر الذي أرخ فيما سبق لحالات إبداعية جذبتنا معها إلى زوايا لا تنسى. اليوم بعد أن تغيّر وجه…

لا نعرف سرّها..!

قد لا نعرف سرّها أبداً، هي مجرد موسيقا داخلية، حين تستمتع إليها، فجأة تدير ظهرك إلى طرق كنت تريد أن تمشيها...ثم تستدير على مضض نحو أخرى، معتقدا أنك قد تخطئ في السير إليها...وتلغي علاقات باتت تسمم أيامك...وتسوقك أحاسيس لا تدري مصدرها، إنما…

نداء مسرحي…!

ولو لوقت قليل، إلا أنها فرصة لإعادة تجديد ذاتك، وشحن طاقتك، واكتساب المزيد من العزم للمضي.. حين تراقب تلك الشخصيات المرسومة الحركة على خشبة المسرح ،وفق خطة إخراجية متقنة، ونص استقى مادته مما حوله، حينها تشعر أنك أحد تلك الأبطال تعيش…
آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة