من خارج العاصمة… بعض أحياء حمص تعاني نقصاً في الخدمات

تعاني أحياء عكرمة ووادي الذهب والزهرة والنزهة فوضى الإهمال في الخدمات المقدمة لهم بدءا من الشوارع المحفّرة وتحتاج إلى الترميم لانها لم ترمم من سنوات وكذلك ترحيل القمامة التي تتراكم في زوايا ومنصفات شوارعها بالإضافة الى انعدام الحاويات وعدم رش المبيدات الحشرية التي باتت تكثر وتنتشر من كثرة تراكم القمامة.
كما لاتوفر أعمدة الإنارة في غالبية الأحياء وإن وجدت فلا لمبة فيها أو أنها تبقى لوقت طويل من الليل مطفأة بحجة التوفير كما ينعدم فيها استثمار الحدائق فلا ترمم و لا يتم تنظيفها ولا تجديد مقاعدها ,وتكاد تنعدم الصرافات فيها وإن كان هناك أحدها وقد ركب سهوا في هذه المناطق فإنه معطل بشكل شبه دائم ،وإن اشتغل فإن الازدحام سيد الموقف.
فالمحافظة تحصل على ميزانيات ضخمة بداية كل عام من أجل الاهتمام بالمنشآت القائمة والأحياء المأهولة بالسكان في المدينة وتقديم كافة الخدمات اللازمة لأحيائها وشوارعها المليئة والمكتظة بالناس والتي أقلها هي النظافة نجدها معدومة فيها فأين تذهب هذه الميزانيات ولصالح من تهمل وتهمش هذه الأحياء وغيرها.
كما أن كراجها الجنوبي القريب من هذه المناطق كافة، كان يخدم جميع المسافرين الى المحافظات كافة ، إلا أنه بحكم الحرب العدوانية على بلدنا والأوضاع الصعبة التي عانت منها المدينة وغيرها من المحافظات تم تخصيص الكراج الجنوبي لمحافظة دمشق والكراج الشمالي للذهاب عبره الى محافظات الساحل السوري وبقية المحافظات.
فهل من المعقول أن يكون مواطن يقطن في حي عكرمة او النزهة كي يسافر الى محافظة طرطوس أو اللاذقية أن يقطع مسافة ساعة تقريبا وهذا بالتاكسي كي يصل الى الكراج الشمالي مع أن الذهاب عبر الكراج الجنوبي هو أسرع وأكثر ضمانا واختصارا للوقت والسعر معا ,علما أنه لايوجد سرفيس واحد يؤمن الراكب إلى الكراج بل يحتاج إلى سرفيسين ، ناهيك عن الوقت المهدور في انتظار وصول الباص الوحيد الذي يصل الكراج مباشرة أي يذهب من جنوب حمص الى شمالها فإننا نجد المواطن فيه يدفع الأجرة مرة واحدة لقاء نقله الى الكراج بعكس السرافيس فإنه سيدفعها أكثر من مرة لأنه سيستقل أكثر من واحد كي يصل الكراج الميمون. ولأن الباص سيوفر على راكبيه دفع الأجرة أكثر من مرة نجده يقف لكل من يؤشر له في الطريق كي يصعد فيه.
وإن كانت الفكرة التي طرحتها المحافظة من خلال تفعيل الكراج الشمالي وتعمدها الى نقل سرافيس وباصات محافظة طرطوس واللاذقية وعدد من المحافظات من الكراج الجنوبي الى الشمالي هو ان تزداد الحركة وتنشط هذه المنطقة الميتة .بالمقابل يجب تأمين متطلبات الناس وأولها السرافيس وباصات النقل، وضبط الأسعار وخلق مظاهر عامة تدعو للأمان النفسي قبل أي شيء آخر.

 

الثورة- ميساء العجي:
التاريخ: الجمعة 7-6-2019
الرقم: 16996

 

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة