«إسرائيل» تعيش أضغاث أحلامها.. وفاقد الشيء لا يعطيه ..الميدان يصفع إرهابيي أردوغان شمالاً.. وحمى التخوين تتفشى بين مرتزقته المأزومين
بينما تواصل مرتزقة اردوغان خرقها لاتفاق ادلب يرتفع منسوب التوتر بين بعضها البعض على مختلف مسمياتها وانتماءاتها ويرتفع معه منسوب التخوين بين هذه الفصائل المأزومة التي تبحث عن مخرج ينجيها من ضربات الجيش العربي السوري الذي يرد يومياً رداً قوياً على خروقات ارهابيي الشمال المتكررة ويقتل العشرات منهم، ليستمر مع هذه الخروقات المفلسة ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي المزيد من الحماقات التي سيدفع ثمنها غالياً على يد الجيش العربي السوري الذي يواصل انتصاراته بشقيه الميداني والسياسي على الارهابيين ورعاتهم.
ففي خطوة تصعيدية غير محسوبة العواقب والنتائج الكارثية عليه يواصل الاحتلال الاسرائيلي حماقاته ويرتكب حماقة جديدة، حيث ينوي الاحتلال الاسرائيلي وضع حجر الأساس لبناء مستوطنة جديدة تحمل اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في الجولان السوري المحتل.
وأكدت وسائل اعلام صهيونية أن حكومة الاحتلال ستعقد جلسة في الجولان السوري المحتل، للإعلان عن إقامة قرية جديدة ستحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وزعمت وسائل الاعلام الصهيونية أن هذه الخطوة تأتي لما اسمته «تكريما» لاعتراف ترامب المزعوم بسيادة الكيان على الجولان السوري المحتل، وبأن اسم القرية الجديدة سيكون «هضبة ترامب».
الحماقات الاسرائيلية المتكررة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي والتي تسلط الضوء على الهستيرية الاسرائيلية بعد انتصارات الجيش العربي السوري الكبيرة وإحباط كل المشاريع الصهيواميركية ، جاءت مع استمرار الجيش العربي السوري بالرد على خروقات التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريفي إدلب وحماة لاتفاق ادلب ومواصلة اعتداءاتها على نقاط الجيش والمناطق الآمنة واحراق الحقول الزراعية وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
حيث اعتدت المجموعات الإرهابية أمس الاول بالقذائف الصاروخية على قرى الشيخ حديد والجلمة والعزيزية بريف حماة الشمالي ما تسبب باندلاع حرائق ضمن الأراضي الزراعية وإحداث دمار في بعض المنازل والممتلكات.
في حين نفذت وحدات الجيش أمس رمايات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد تجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات التي تتبع له وآليات ومنصات إطلاق صواريخ في المنطقة الممتدة بين قرية الصياد وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
واسفرت رمايات الجيش عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عدد من آلياتهم وامداداتهم.
وتزامنا مع عملياتها بالرد على خروقات الارهابيين بريف حماة الشمالي قضت وحدات أخرى من الجيش بضربات مدفعية مركزة على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» ودمرت تحصينات وذخائر لهم في قرية الفطيرة التابعة لناحية كفر نبل بريف إدلب الجنوبي.
من جهتها أكدت مصادر تابعة للارهابيين أن وحدات الجيش العربي السوري نفذت ضربات مدفعية استهدفت مقرات «النصرة» في بلدتي كفرزيتا ومورك في ريف حماة الشمالي، وبلدات وقرى الكماري وجزرايا والراشدين وخان طومان وخان العسل في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وبلدة معرة حرمة ومحيط مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى مقتل أكثر من 20 ارهابيا.
في وقت اشتعلت فيه الحرب الإعلامية بين الفصائل الارهابية المسلحة في الشمال بسبب الاتهامات والاتهامات المقابلة حول المسؤولية عن فشل الهجمات في أرياف حماة وإدلب والساحل فضلا عن عدم فتح محاور وجبهات عديدة لتخفيف العبء عن جبهات ارياف حماة وإدلب ، حيث تلقي كل جهة المسؤولية على الطرف الآخر. ويتوزع السجال الحالي بين ثلاثة أطرف إرهابية «هيئة تحرير الشام ـ النصرة سابقاً « من جهة، وجماعة «حراس الدين» و»أنصار التوحيد» من جهة ، الطرف الثالث يتكون من الفصائل المنضوية تحت مسمى «الجيش الحر» وعلى رأسهم «جيش العزة «وهؤلاء يعملون تحت مسمى «الغرفة المشتركة لكافة الفصائل».
بالمقابل وفي الوقت الذي تشهد فيه المناطق الخاضعة لـ»قسد» في شمال وشمال شرقي سورية انفجارات متكررة ما يؤدي الى وقوع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا قسد والمدنيين ، قُتل سبعة من ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» – قسد» نتيجة انفجار مخزن أسلحة في ريف دير الزور شرقي سورية.
وذكرت مصادر اعلامية تابعة لميليشيا قسد أن مجموعة من «قسد» كانت تنقل مخزن سلاح من أحد منازل قرية موزان التابعة لبلدة الباغوز، ما أدى إلى انفجاره ومقتل عدد من مرتزقة قسد وبينهم متزعم.
وأشارت تلك المصادر إلى أن من بين القتلى المتزعم نادر فوزي البديوي وهو نائب قائد فوج البوكمال التابع لما يسمى مجلس ديرالزور العسكري، والذي يعمل في منطقة هجين والباغوز والسوسة.
الى منطقة عفرين والتي تعيش حالة فلتان امني غير مسبوقة نتيجة سيطرة مرتزقة اردوغان عليها يعيش اهالي المنطقة هناك حالة قلق مستمر نتيجة لجوء كثير من الخاطفين للحصول على فدية مالية في مقابل إطلاق سراح المخطوفين حيث يعيش سكّان المنطقة الخاضعة لبطش وسيطرة الجماعات الارهابية المسلحة وخاصة فصائل «غصن الزيتون» المنضوية تحت العباءة التركية وسط فلتان أمني وجرائم خطف بهدف الحصول على فدية، إضافة إلى الكثير من الانتهاكات الأخرى.
واشارت مصادر اهلية الى ان هذه المنطقة تعيش حالة فلتان أمني لا تطاق إضافة إلى المزاجية في إدارة المناطق من قبل مرتزقة اردوغان، لافتة الى ان سكان المنطقة يتحملون الكثير من الأعباء المالية بهدف تمويل الفصائل الارهابية هناك وما تسمى «المجالس المحلية».
الثورة- رصد وتحليل:
التاريخ: الاثنين 17-6-2019
الرقم: 17002