تلقت صحيفة»الثورة» شكوى من بعض أهالي وسكان مدينة السويداء، تتمحور حول مشروع إدارة النفايات الصلبة لمعالجة النفايات والتخلص الآمن منها بطريقة الطمر، مشيرين إلى أن عمليات الحرق حتى تاريخه هي السائدة في مكب مدينة السويداء الرئيسي الواقع جنوب غرب المدينة ويبعد نحو 4 كم، ما يؤثر سلبا على صحة سكان الأحياء الجنوبية والجنوبية الشرقية من المدينة منها أحياء الكوم ووعرة المجيدل وظهر قاسم، حتى إن تأثير المكب السلبي يطول قرى رساس وكناكر والرحى وسهوة البلاطة والثعلة، من خلال سحب الدخان الناجمة عن حرق النفايات، عدا الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والأمراض التي يسببها المكب.
ويقول المشتكون: تقدمنا بعدة مطالبات للجهات المعنية لنقل المكب بعيدا عن الأحياء السكنية وإيجاد حل جذري للمشكلة، لكن دون جدوى.
الدكتور عماد السلامة رئيس دائرة الشؤون الصحية في مجلس مدينة السويداء أكد أن العمل جار بشكل يومي في المكب ونقوم بعمليات الطمر للنفايات ضمن الخلايا المخصصة لذلك، موضحاً أن من يقوم بالحرق هم (النباشون) وكون مساحة مكب المدينة كبير ويزيد عن 100 دونم نجد صعوبة في مخالفتهم، رغم ذلك هناك متابعة لمنعهم من إحراق النفايات في المكب.
وأضاف: نحن مستعدون لمتابعة أي شكوى، كاشفاً أن هناك فكرة لاستثمار المكب من أحد المستثمرين، بينما الحل الجذري للمكب يكون في إنجاز واستثمار مركز المعالجة المتكاملة للنفايات الصلبة في بلدة عريقة.
عصام الأعور
التاريخ: الثلاثاء 16-7-2019
رقم العدد : 17025