الثورة – سهيلة إسماعيل:
تعرضت منازل السكان في قرية عين الزرقا، التابعة لبلدية تل الشور في ريف حمص الجنوبي الغربي، للتخريب والدمار على يد النظام البائد خلال الحرب، وبعد التحرير، بدأ السكان بالعودة إلى منازلهم ورمموها دون مساعدة أي جهة حكومية، بالإضافة إلى أن خدمات البنية التحتية تكاد تكون معدومة، فالتيار الكهربائي لا يصل إلى المشتركين بسبب عدم وجود شبكة، مع أنه يوجد مركزا تحويل في القرية، وهناك بعض السكان الذين اشتروا كابلات ومددوا على حسابهم.. وكذلك الهواتف الثابتة خارج الخدمة، أما مياه الشرب فلا تصل إلا كل يومين، ما يزيد الأعباء على المواطنين لعدم وجود تيار كهربائي.. كما أن طرقات القرية كلها بحاجة إلى إعادة تأهيل، وهي لا تصلح للمشاة ولا للسيارات.
رئيس بلدية تل الشور، المهندس توفيق الشيخ قال لـ” الثورة” في اتصال هاتفي: أرسلنا أكثر من عشرين كتاباً للمحافظة ولمؤسسة الكهرباء للتوصل إلى حل، ولم نصل إلى نتيجة، كما طرحنا موضوع معاناة سكان عين الزرقا في أكثر من اجتماع مع الجهات المعنية، لكن من دون جدوى تذكر.
وتمنى من الجهات المعنية العمل بجدية لتأمين الخدمات لسكان القرية، لأنها ضرورية وليست كمالية، وحتى يتمكن جميع السكان من العودة إلى منازلهم.