الثورة – عبد الحميد غانم:
أكد وزير النقل الدكتور يعرب بدر أن مشروع مترو أنفاق دمشق من أهم المشروعات الهامة التي جرى التوقيع على مذكرة الاتفاق عليها اليوم في قصر الشعب بدمشق بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.
وقال في تصريح خاص لـصحيفة الثورة”: إن هذا المشروع سيقدم فرص عمل هائلة في البناء والبنية التحتية، وسيخفف كثيراً من اختناقات المرور التي تعاني منها دمشق، مبيناً أن المشروع سيربط أطراف دمشق وضواحيها، وأنه يحتاج إلى فترة عمل ما بين ثلاث إلى أربع سنوات بعد انتهاء الدراسة الهندسية له.
وأوضح بدر أن المشروع يحتاج إلى محطات تبادلية في الأطراف والحجاز، وأنه سيربط خط المترو في الحجاز بأربعة خطوط للسكك الحديدية تنطلق من محطة الحجاز، الأول يخدم دمر- قدسيا، والثاني يخدم المعضمية- قطنا، والثالث يخدم القدم- الكسوة- دير علي، والرابع خط من الحجاز إلى منطقة السيدة زينب إلى منطقة المعارض وصولاً إلى مطار دمشق الدولي.
ورأى أن مشروع المترو ضروري وحاجة ملحة والظروف الاقتصادية مناسبة جداً لإشادته.
وأشار بدر إلى أن المشروع لحظ الدراسات السابقة، وقدمت وزارة النقل المشورة الفنية والهندسية باعتبارها الجهة المشرفة على المشروع، وعرضت كل الدراسات السابقة التي تمت عام 2009، لافتاً إلى أنه يقع على الشركة المساهمة الشريك الأساسي في المشروع، وهي شركة صينية متخصصة بإنشاء خطوط القطارات، وعليها أن تأتي إلى دمشق لتجهيز الدراسات المعدة وأن تعاين الواقع، وتقدم تصوراً هندسياً ثم تصوراً تشغيلياً ليتم تشغيل المشروع.
وأوضح أن المشروع سيتم بإقامة أنفاق عميقة حتى لا تحدث أي خلل عند إشادته، للأبنية والمرور في دمشق، والمطلوب من الشريك الاستراتيجي للمشروع أن يعرض رؤيته المرورية ودراسته بحيث يتم تلافي أي اختناقات.
ولفت إلى أنه ستخف من الشوارع بعد قيام المشروع ما بين 800-700 ألف سيارة من الشوارع بعيداً عن الأبنية، موضحاً أنه ستشاد على أعتاب مشروع المترو مولات وأسواق تجارية في القابون والسومرية، وسيكون هناك استثمار الأماكن وتحويلها إلى أبنية ومولات تجارية وفنادق.