مــــزايا التـــــأمين التكافلي.. بنـــــدوة

 

 

 

أشار الدكتور أحمد الحسن في الشركة الإسلامية السورية للتأمين طبيعة التأمين التكافلي التي تنشأ لتلافي الأخطار على الأموال والتأمين الصحي.
وأوضح الحسن في الندوة التي أقيمت في غرفة تجارة دمشق تحت عنوان «حقيقة التأمين التكافلي» أن الاختلاف بين التأمين التكافلي والتقليدي يمكن في أن الأول ينشأ بين حسابين الأول لحملة الأسهم والثاني لحملة الوثائق وهم المؤمّن لهم الذين يقومون بعملية التأمين ويتبرعون بقسط التأمين بحيث في حال وقع خطر على أحدهم يستطيع أن يأخذ من هذا الحساب وإذا طرأت زيادة في السنة المالية فإن حامل الوثيقة (المؤمّن له) يمكن أن يأخذ من الفائض التأميني على خلاف شركات التأمين التقليدية.
وأشار إلى أن الفائض التأميني هو الفرق بين إجمالي الأقساط واستثمارها بعد إسقاط النفقات المترتبة على حساب حملة الوثائق كأجرة الوكالة أو نسبة المضاربة حيث تعود هذه الزيادة إلى حملة الوثائق، موضحاً أن هذه المزايا التي يتميّز بها التأمين التكافلي هي التي تشجع المواطن للإقبال عليه حيث تحقق مصلحته الخاصة، مبيناً أن الفضل بإنشاء شركات التأمين التكافلية يعود للمرسوم التشريعي 35 لعام 2005 الذي أسس لإنشاء المصارف الإسلامية منوهاً أنه أينما وجدت المصارف الإسلامية فلابد من وجود شركات التأمين التكافلي التي تعتبر الرديف الداعم للمصارف الإسلامية.
عضو مجلس إدارة الغرفة منار الجلاد أكد أن التجار يرحبون بالتأمين التكافلي الذي يعود بالنفع على المؤمِّنين الذين قد يأخذون جزءاً من التأمين الذي يدفعونه، مبيناً أن أهمية الندوة تكمن بتوضيح معنى التأمين التكافلي لهم والترويج لأنواع التأمين المختلفة حيث يستطيع التاجر الاختيار مابين التأمين التكافلي والتأمين التقليدي.
أحد التجار المشاركين في الندوة أوضح أن للتأمين التكافلي يشمل المخاطر الناجمة عن ما تتعرض له البيوت والمركبات والأضرار المترتبة عليها.
دمشق ـ وفاء فرج

التاريخ: الخميس 1-8-2019
رقم العدد : 17039

آخر الأخبار
"الخط الأخضر": مترو دمشق ينطلق... نحو مدينة ذكية ومستدامة  محافظ ريف دمشق لـ"الثورة": مشروع عمراني نوعي سيكون اللبنة الأولى لإعادة الإعمار وجذب الاستثمارات حوامل الطاقة بوابة لإنعاش الصناعة وتحفيز الاستثمار.. خطوات حكومية جادة لدعم المنتج الوطني "التطبيقات الأمثل للتكنولوجيا التربوية في الميدان التعليمي" بجامعة حلب الامتحانات المؤتمتة بين ضرورات التطوير والواقع ارتفاع في تصنيف المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا البسطات الموسمية أكثر تنظيماً في توزعها في أحياء وأسواق العاصمة من الركام إلى الحياة..التعافي النفسي والاجتماعي في سوريا ما بعد الحرب إعادة تفعيل الخدمات بين المصرف العقاري و السورية للبريد تفاهمات دبلوماسية على بوابة الجامعة العربية.. من يخلف أبو الغيط؟ تطوير العمل الإداري بدمشق وتعزيز منظومة الرقابة هيروشيما.. ثمانون عاماً على الجريمة.. هل اعتبر العالم من المآسي؟ "تجارة دمشق" تبحث مع وفد الـ" "WFP تسهيل تنفيذ البرامج الإنسانية والإغاثية تعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية في القنيطرة وضمان استقرار التغذية "عطاء الخير" توفر الحليب للأطفال المهجرين بدرعا المنتجون بانتظار الوعود.. صناعة الأحذية في حلب تواجه الإغراق د. نهاد حيدر لـ"الثورة": اعتماد الدفع الإلكتروني للتخفيف من التداول الورقي تركيا: التعافي الاقتصادي السريع مهم للاستقرار السياسي في سوريا نحو كفاءات إدارية تعزز جودة التعليم في دمشق حرستا تستعيد مدارسها.. "إسماعيل الريس" تتهيأ للعودة إلى الحياة