من خارج العاصمة… مخبز القنيطرة الآلي خارج الحسابات..نقص كبير بالعمال الدائمين وعزوف المياومين لتدني الراتب

 

 

اشتكى عمال المخبز الآلي في القنيطرة من النقص الكبير في عدد العاملين نتيجة إحجام العمال المياومين عن العمل في المخبز وذلك لتدني الرواتب والتي تصل إلى 16500 ليرة والعمل بنظام الورديات صباحية ومسائية وتصل لنحو ١٢ ساعة.
وأكد عاملو المخبز الآلي غياب الاهتمام من قبل المعنيين وإيجاد حلول جذرية رغم أن معاناة المخبز من نقص العاملين ليست وليدة اللحظة وإنما هي قديمة وحتى تاريخه لم يلق المخبز إلا الوعود بتأمين الكادر، واللافت هو التجاهل من قبل إدارة المخابز لتحسين هذا المخبز وعدم رفده بما يحتاجه من عمال خطوط إنتاج حيث وكما هو معلوم للجميع تم تحويل عدد من المخابز في ريف دمشق من آلية إلى مخابز تعمل بنظام الإشراف (احتياطية) كحال مخبز جديدة الآلي وغيرها وبالتالي كان من المفترض تحويل فائض العمال إلى مخبز القنيطرة والذي يتبع فرع مخابز ريف دمشق كونه لا يوجد فرع للمخابز بالقنيطرة، أو على الأقل إجراء مسابقة خاصة بمخبز القنيطرة لتأمين عمال دائمين أو تحويله إلى مخبز يعمل بنظام الإشراف والانتهاء من تلك المشكلة العصية على الحل وذلك أسوة بالمخابز التي تم تحويلها من ريف دمشق.
وأكد مدير مخبز القنيطرة الآلي شريدة شعبان الحاجة الماسة للعمال الدائمين أو المياومين لأن النقص بكل وردية يصل إلى ٦- ٨ عمال وفي أوقات كثيرة يقوم الإداريون والفنيون والحراس بإنتاج الخبز نظراً لعدم وجود عمال على خطوط الإنتاج، مبيناً أن عدد العاملين المثبتين ١٨ عاملاً منهم ١٢ عاملاً مكلفين مهام إدارية واثنان فقط إنتاج و ٤ معوقين وأغلبيتهم قد تجاوز الخمسين من العمر وكان يستعاض عن النقص دائماً بالعمال المياومين الذين سرعان ما يتركون العمل نتيجة تدني الراتب أو انتقالهم لعمل آخر أكثر أجراً ولا يكاد يخلو اجتماع تمويني أو جولة لمسؤول على المخبز إلا ويتم التأكيد على موضوع نقص العمال.
وأوضح مدير المخبز الآلي أن هذا الواقع ليس وليد هذا العام وهو مستمر والمعاناة منذ وقت طويل وتمت مخاطبة الجهات المعنية أكثر من مرة حول عزوف المياومين عن العمل بسبب الراتب المتدني وحرمانه من تعويض المعيشة والحوافز والإضافي وغياب الضمان الصحي وعدم تسجيله بالتأمينات الاجتماعية في حال تعرضه لحادث بالمخبز، علما أن المخابز التي تعمل بنظام الإشراف تمنح رواتب لعامليها لا يقل عن 100 ألف ليرة شهرياً ولذلك فهي تفوز بالعمال المهرة المدربين، على حين أن العامل الموسمي في المخابز الآلية يتقاضى 16500 ليرة فقط.
القنيطرة – الثورة

التاريخ: الأربعاء 2- 10-2019
رقم العدد : 17088

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً