قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تبحث عمليات التكامل وتحسين أداء السوق الموحدة… بوتين: توسيع جغرافيا التعاون .. روحاني: التصدي لمواقف أميركا العدائية

 

 

بدأت في العاصمة الأرمينية يريفان أمس أعمال قمة قادة الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد الاوروآسيوي وهي أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا، حيث بحت القمة قضايا الاتحاد، وآفاق تطوير عمليات التكامل، ومهام محددة لتحسين أداء السوق الموحدة، وتوسيع التعاون في القطاعات الرئيسية للاقتصاد.
وجرى الإعداد لمصادقة القادة على المفهوم الخاص بتشكيل السوق المالية المشتركة للاتحاد، وميزانية الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لعام 2020 وعدد من القرارات بشأن تنسيق التشريعات في مجال النقل والطاقة.
وتمت خلال هذه القمة دعوة رئيس مولدوفا كرئيس دولة مراقبة في الاتحاد إضافة إلى الرئيس الإيراني ورئيس وزراء سنغافورة كضيفي شرف.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة إن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يوسع جغرافيا التعاون، إذ يبحث حاليا تطوير العلاقات مع 13 دولة.
وأضاف بوتين: تتسع باستمرار جغرافيا تعاون مجلسنا، وهو يتباحث مع 13 دولة ومع أكثر من عشرين منظمة ومؤسسة دولية.
ونوه بوتين بأن الهند تعتبر حاليا الدولة الأولى في العالم من حيث وتيرة النمو الاقتصادي، مرحبا بمشاركة رئيسي إيران ومولدوفا، ورئيس وزراء سنغافورة في الجلسة.
من جهته طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني المجتمع الدولي باتخاذ قرار حازم وإجراءات مؤثرة في سياق التصدي لمواقف أميركا العدائية والأحادية.
وقال روحاني أمام القمة إن مقاومة بعض الدول بما فيها إيران للإجراءات العدائية الأحادية للولايات المتحدة أدت إلى مواجهة هذه الدولة للحظر غير الإنساني والجائر، وأضاف أن الولايات المتحدة مارست في الأعوام الأخيرة الضغوط على بعض الدول بما فيها الصين وروسيا في اطار رؤيتها الأحادية وعدم الالتفات الى الاتفاقيات والقرارات الدولية.
هذا وقد أعلن الرئيس بوتين أنه اقترح على الرئيس روحاني، مناقشة العلاقات الثنائية والوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة والوضع في سورية.
وقال بوتين خلال لقاء مع روحاني، عقب القمة :سنتحدث عن القضايا الثنائية، وعن خطة العمل الشاملة المشتركة وعن الوضع في المنطقة، بما في ذلك وفي الجمهورية العربية السورية».
ولفت الزعيم الروسي إلى أن رئيسي البلدين يلتقيان بانتظام، ولكن بالنظر إلى ديناميات الوضع في المنطقة، فضلاً عن العلاقات الثنائية، «هناك دائمًا ما يمكن الحديث عنه وشيء ما للمناقشة.
وقال بوتين بهذا الخصوص «سرني أن أشير إلى أن العمل المشترك جار لانضمام إيران إلى عمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. وأنا واثق من أن هذا العمل سيفيد بلدينا، إنه مبني على المبادئ الأساسية للقانون الدولي والأحكام الأساسية لمنظمة التجارة العالمية.
بدوره قال روحاني لحسن الحظ، تتطور العلاقات الثنائية بين بلدينا، وحتى لو التقينا كل أسبوع، فسوف يكون لدينا دائمًا شيء نتحدث عنه، مضيفا بأنه على مدى سنوات عديدة من تاريخ العلاقات بين روسيا وإيران، فإن الجانبين قد توصلا إلى مستوى غير مسبوق من الصدق.

وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 2- 10-2019
رقم العدد : 17088

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً