الوجود العسكري الأميركي يعوق عودة الاستقرار..روسيا: الإرهاب هزم في سورية.. والظروف مهيأة لتسريع العملية السياسية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن حل الأزمة في سورية يمثل نموذجاً لحل الأزمات الإقليمية في المنطقة، مبينا أنه تم توجيه ضربة موجعة وقاضية للإرهابيين رغم شكوك البعض وعرقلتهم لذلك.
وقال بوتين في كلمة له أمس خلال افتتاح أعمال منتدى فالداي للحوار الدولي: لقد هزمنا الإرهاب الدولي في سورية وأحبطنا عودة وانغماس مئات وربما آلاف قاطعي الرؤوس المسلحين إلى بلدنا ودول الجوار، موضحا أنه تم توجيه ضربة موجعة إلى الإرهابيين هناك وتم تحرير معظم الأراضي السورية من الإرهاب رغم محاولات البعض عرقلة ذلك.
ولفت بوتين إلى أن الحل السياسي للأزمة في سورية بعد إطلاق عملية سياسية سورية داخلية ومسار آستنة بدعم من الأمم المتحدة يمثل نموذجا لحل الأزمات الإقليمية، مشيراً إلى ضرورة أن تجري الحلول في معظم الأحيان عبر الآليات الدبلوماسية بحيث يصبح استخدام القوة وارداً فقط في الضرورة القصوى.
من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور خطوة مهمة في إطار العملية السياسية لحل الأزمة في سورية، مشيرا إلى أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل ودستور بلدهم وفق القرار 2254.
وأشار لافروف في تصريحات صحفية نشرتها وزارة الخارجية الروسية على موقعها الالكتروني أمس إلى أن إطلاق عمل اللجنة سيقدم دفعة للعملية السياسية في سورية، معتبرا أنه تم تأسيس الظروف لتسريع هذه العملية بعد توجيه ضربات قوية للتنظيمات الإرهابية في سورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أعلن في الثالث والعشرين من أيلول الماضي عن التوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور منوها بجهود الحكومة السورية في هذا الصدد بينما أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون أن عمل اللجنة سيبدأ في جنيف في الثلاثين من الشهر الجاري.
من جهة ثانية أشار لافروف إلى أن مشاركة بلاده في الحرب ضد الإرهاب في سورية جاءت بناء على طلب من الحكومة السورية، لافتا إلى أن الأساس الوحيد لأي وجود أجنبي على الأراضي السورية يمكن أن يقوم على دعوة السلطات الشرعية أو استنادا إلى قرار بهذا الشأن من جانب مجلس الأمن الدولي، مبينا بهذا الصدد أن الوجود الأميركي في سورية غير شرعي ويهدف إلى منع استعادة الأمن والاستقرار فيها في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن 2254.
وفيما يتعلق بالسياسات الغربية في العالم أوضح لافروف أن عمليات التدخل العسكري والحروب من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي أسفرت عن زعزعة الأوضاع في مناطق مختلفة من العالم، مبينا أن واشنطن وعددا من العواصم الغربية الأخرى راهنت على تكريس هيمنتها على الشؤون الدولية واستخدمت القوة العسكرية كوسيلة لتحقيق أهدافها إلى جانب سياسة العقوبات والابتزاز والضغوط وتزوير الحقائق.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 4-10-2019
الرقم: 17090

 

آخر الأخبار
السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية