حرب تصريحات رفعت منسوب نيرانها بين الديمقراطيين وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث «فضيحة أوكرانيا» الهاتفية مع الرئيس فلاديمير زيلينسكي، توقد لمزيد من التنافرات بين الطرفين، بفعل عملية الصدّ التي تقف عائقاً أمام مساعي بيلوسي ومساعي عزل الرئيس.
ومع محاولات الإقصاء التي يحاول كل طرف ممارستها ضد الآخر في هذه القضية، اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أن رفض البيت الأبيض التعاون مع الكونغرس في التحقيق بشأن احتمال إطلاق إجراءات لعزل ترامب محاولة لإخفاء وقائع على نحو غير قانوني.
وعلّلت هذا الرفض أنه وببساطة محاولة أخرى لإخفاء الحقائق حول الجهود المشينة لإدارة ترامب للضغط على قوى أجنبية من أجل التدخل في انتخابات 2020م، متهمة البيت الأبيض بمحاولة إخفاء الحقائق والتستر على خيانة ترامب، مشددة على أن الأخير، وإن كان يعتقد أنه فوق القانون، إلا أنه سيحاسب.
ولتأجيج ذلك صرحت بأن الشعب الأميركي استمع إلى مفردات استخدمها الرئيس قائلاً لنظيره الأوكراني، «رجاءً اصنع لي معروفاً»، لافتةً إلى أنه يسعى إلى تطبيع الفوضى وترسيخها.
يأتي ذلك بعد أن أبلغ البيت الأبيض الكونغرس بأنه يرفض التعاون مع التحقيق الجاري في مجلس النواب، معتبرا أن هذا التحقيق يفتقد إلى الشرعية الدستورية ولا أساس له.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 10- 10-2019
رقم العدد : 17095